تعرض صحفيان يعملان في صحيفة “التايمز” البريطانية للضرب المبرح اثناء احتجازهما من قبل مجموعة تابعة للمعارضة في سوريا.
وكان المراسل والمصور في طريق عودتهما إلى تركيا من حلب حين احتجزا الأربعاء.
وتفيد التقارير أن الصحفيين أطلقا بعد تدخل “الجبهة الإسلامية”، وهي ائتلاف معارض.
وقد قتل عشرات الصحفيين وجرح أو اختطف الكثيرون في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة في عام 2011.
وكان الصحفيان أنتوني لويد وجاك هيل في رحلة مدتها ثلاثة ايام إلى مدينة حلب التي كانت تتعرض لقصف شديد، واثناء عودتهما باتجاه الحدود التركية اعترض سيارتهما مسلحون واقتادوهما إلى مخزن في بلدة قريبة.
وقد أطلقت النار مرتين على ساق أنتوني ، وتعرض الشخصان لضرب مبرح لمنعهما من محاولة الهرب.
ويقول الصحفيان إنهما تعرفا على خاطفيهم، وأنهم من أوكل لهم تأمين عودتهم بسلام إلى الحدود التركية..
وقالت صحيفة التايمز إن الصحفيين قطعا الحدود إلى تركيا بعد إطلاق سراحهما.
وقد أصبحت سوريا واحدة من أخطر البلدان للصحفيين، حيث قتل 60 منهم فيها منذ بدء النزاع الذي أودى بحياة 150 ألف شخص حتى الآن.