(CNN)– أفادت مصادر في المعارضة السورية بأن مقاتلين متشددين أقدموا على “إعدام” رجلين في محافظة ريف دمشق، بعد اتهامهما بـ”التعاون” مع القوات الحكومية، الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، في بيان الخميس، إن المقاتلين أطلقوا النار على رأس الرجلين، قبل أن يتم إلقاء جثتيهما في سوق مدينة “يبرود”، مصحوبة بورقة تفيد بأنه تم تنفيذ “القصاص والعقاب الشرعي” بحقهما.
وذكر البيان أن الورقة التي تركها المقاتلون، تضمنت أن القتيلين تورطا في “مساعدة القوات النظامية” باقتحام مدينة يبرود في مايو/ أيار من العام الماضي، بالإضافة إلى اتهامهما بـ”أمور لا أخلاقية.”
إلى ذلك، أفاد المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، بأن أهالي مدينة “الرقة” استيقظوا صباح الأربعاء على تمثال الخليفة العباسي، هارون الرشيد، وهو محطم وملقى على الأرض في حديقة “الرشيد.”
وأشار إلى أن عدداً من المقاتلين الأفارقة، ضمن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، قاموا قبل أسبوع بإحراق تماثيل وصلبان في كنيسة مجاورة لحديقة “الرشيد” في الرقة، وكنيسة أخرى بالقرب من الحديقة.
ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة اتهامهم لعناصر الجماعة “المتشددة” بتحطيم تمثال الرشيد، بعد أن هددوا في وقت سابق بتحطيمه، باعتباره “صنم”، كما هددوا بتحطيم كافة “الأصنام” في المدينة التاريخية.
اتركوا المناطق المسيحية بحالها هم على الحياد بالإجمال فخذوا ذلك بالاعتبار
اذا على تكسير الصلبان والتماثيل كان القائد صلاح الدين فعلها قبلكم (وتسمرت الالوية على اسمه كمان)
وشي تاني رح ضل كلبنانبة عاش وطنها ذل الاحتلالات والانتدابات على مر التاريخ ان اذكر بان هذه الاديرة والكنائس
هي من خبأ رهبانها نسخ المصحف الكريم عندما أراد ان يقضي عليها الصليبيي.
هداكم الرب وحمى الله سوريا من مغبات الفتنة الان نحن نسمع اخبار تقاتل الفصائل
والنظام يفتك برياحة وانتم تنفذون شرائع من هنا وهناك .
صباح الخير .. جمعة مباركة ♥ lisa ♥..
الجهاد في سبيل الله – تعالى – مِفتاحُ الخير، وبابُ الفلاح؛
قال الحق – جلَّ وعلا -: {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التوبة: 88].