(CNN) — أكد معارضون سوريون أن السلطات اضطرت إلى إغلاق مطار حلب الدولي شمال البلاد، مضيفين أن حصيلة قتلى الثلاثاء ارتفعت إلى 136، في حين أشارت التقارير الحكومية إلى عمليات عسكرية نفذها الجيش في أكثر من منطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السلطات أغلقت مطار حلب بعد حصول انفجار في منشآته، ولفت المرصد إلى أنه يواصل العمل من أجل تحديد سبب الانفجار وما إذا كان قد أدى إلى سقوط قتلى.
من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إن قوات الجيش الحر التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد قد وجهت إنذار باستهداف مطار حلب المدني، بعد سيطرتها على معظم المطارات العسكرية في المدينة التي تشهد معارك ضارية منذ أشهر.
وأضافت اللجان أنها سجلت سقوط 136 قتيلا الثلاثاء، بينهم 16 طفلا وست سيدات، وتوزع القتلى بواقع 44 في حماه و42 في دمشق وريفها و15 في دير الزور و12 في حمص وثمانية في درعا وتسعة في حلب وأربعة في إدلب وقتيل في كل من اللاذقية والرقة.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فأشارت إلى أن قوات الجيش قامت بملاحقة من وصفتهم بـ”الإرهابيين” عبر تنفيذ عمليات في يبرود والنبك بريف دمشق، مشيرة إلى أنها تمكنت من قتل عدد منهم وتدمير أسلحة وذخيرة، كما جرت عمليات مماثلة في مناطق بريف العاصمة، بينها دوما وداريا وحجيرة والذيابية والزبداني بريف دمشق.
وفي حلب، قالت الوكالة إن مدرسة في منطقة “السريان الجديدة” استهدفت بقذيفة هاون، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح. وتؤوي المدرسة عددا من الأسر الوافدة إلى المنطقة. علما أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.