العربية.نت- في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول الجهة التي اختطفتهما، ظهرت الإيطاليتان اللتان أكدت حكومتهما نبأ اختطافهما قبل بضعة أشهر من قبل مسلحين قرب حلب في سوريا، في مقطع مصور نشر حديثا على موقع يوتيوب وهما تناشدان السلطات الإيطالية للعمل على تحريرهما.
https://www.youtube.com/watch?v=7Oa2Gc6XWi8
وظهرت الفتاتان اللتان قدمتا إلى سوريا للعمل في مجال الإغاثة قبل اختطافهما، وهما مرتديتان “الزي الشرعي”، وقد حملت إحداهما لوحة كتب عليها التاريخ (17-12-2014)، فيما ناشدت الأخرى السلطات الإيطالية بذل جهودها في سبيل الإفراج عنهما وإعادتهما إلى إيطاليا، قائلة إنهما معرضتان لخطر كبير ومهددتان بالقتل، كما حملت سلطات بلدها مسؤولية بقائهما على قيد الحياة.
وفيما تبقى الجهة الخاطفة مجهولة إلى حد الآن، حيث لم تؤكد أي جهة رسمية إيطالية ما تم تداوله في وسائل إعلام غربية حول ضلوع تنظيم داعش المتطرف في خطف الفتاتين، كما لم يتبنَ أي فصيل مسؤولية ذلك، إلا أن حساب يوتيوب الذي نشر الفيديو ليلة أمس قال إن جبهة النصرة قامت باحتجاز موظفتي الإغاثة الإيطاليتين “لمشاركة حكومتهما في التحالف ضدها”، مع العلم أن عملية الاختطاف تمت قبل تدخل قوات التحالف في سوريا والعراق.
لكن بعد التدقيق في هذا الحساب المجهول الذي حمل اسم Islamic Sham، يتضح أنه أنشئ قبل يوم فقط، كما أنه لا يندرج ضمن حسابات جبهة النصرة المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يزيد الالتباس حول حقيقة ضلوع النصرة في عملية الاختطاف تلك، في الوقت الذي لم تعلن فيه الجبهة مسؤوليتها عن ذلك.
يذكر أن صحافيا إيطاليا يدعى دانيل رانييري كان بصحبة الفتاتين هو من أكد تعرض عاملتي الإغاثة الإيطاليتين للخطف بعد أن استطاع الهروب من الخاطفين.
وسبق لصحيفة “غارديان” البريطانية أن نشرت تقريرا قالت فيه إن “تنظيم داعش اختطف فتاتين إيطاليتين ودنماركيا ويابانيا”، غير أن مسؤولا في الخارجية الإيطالية نفى الخبر على الفور، ولم تورد الوزارة أو عائلتا المختطفتين أية معلومات إضافية حفاظا على سلامتهما وسرية الجهود التي تقوم بها السلطات الإيطالية لتحريرهما.
قدمتا إلى سوريا للعمل في مجال الإغاثة قبل اختطافهما،
==================================================
ماشاء الله جائوا يعملوا بالأخاثة ودخلوا سوريا بدون أي إذن حكومي بل جئتوا لجهاد المناكحة وعندما وقعتم في فخ أر هابيين بني خيبر وعرفتوهم على حقيقتهم حاولوا الهروب وتم القبض عليكم والأن بردون أر هابي بني خيبر مساومتكم ..
أن شاء الله بستين الف جهنم وشو مايصير فيكم يصير…