أعلن مقاتلو معارضة سوريون أنهم سيطروا على قاعدة كبيرة للجيش السوري في جنوب البلاد، اليوم الثلاثاء، في هزيمة ستزيد من الضغوط على الرئيس بشار الأسد بعد انتكاسات لحقت به في الآونة الأخيرة.
وأكد عصام الريس المتحدث باسم (الجبهة الجنوبية)، وهو تحالف يضم جماعات معارضة، “تحرير اللواء 52” الذي يقع بالقرب من مدينة درعا القريبة من الحدود مع الأردن.
وصرح بشار الزعبي، وهو قائد إحدى جماعات الجبهة الجنوبية ، بأن الهجوم الذي بدأ صباح الثلاثاء أدى إلى السيطرة على القاعدة.
وتقع القاعدة العسكرية جنوب شرق الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمة الأردنية.
وقال ضياء الحريري، مدير المكتب الاعلامي للفيلق الاول المشارك في الهجوم، ان “اللواء 52 يضم لواء مدرعات وكتائب مشاة ومدفعية وراجمات”.
واطلق الفيلق الاول في بيان على الهجوم تسمية “معركة القصاص”، وذلك “للاقتصاص من اللواء الذي اذاق القرى الكثير من القصف وكان المسؤول عن الاقتحامات للقرى والمدن الثائرة في درعا”، وفق الحريري.
وتضم الجبهة الجنوبية مجموعة من الفصائل بينها الفيلق الأول وتعدادها الاجمالي وفق ناشطين 35 الف عنصر وهي تحظى بدعم سعودي واردني واميركي.
وتخلل الهجوم على مقر اللواء اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة تسببت، وفق المرصد، بمقتل 20 عنصرا على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و14 مقاتلاً من الفصائل بينهم عقيد منشق وقائد لواء.