قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن متشددين ومقاتلين موالين للحكومة السورية تبادلوا أسرى في خطوة نادرة، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر بأن متشددين اختطفوا نحو 300 مدني كردي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال المرصد إن متشددين كانوا قد خطفوا 10 أطفال و15 امرأة قبل أكثر من عام من قريتي نبل والزهراء الشيعيتين بمحافظة حلب الشمالية، اللتين يفرض مقاتلون مناهضون للحكومة الحصار عليهما منذ وقت طويل في بلدتين .
وأوضح أن الاتفاق تم بين جماعة تعرف بـ “جيش المجاهدين” المتشددة وجماعة موالية للحكومة، لافتا إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية توسطت فيه.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: “خطفت النساء والأطفال قبل ما يتراوح بين عام و18 شهرا وكانوا محتجزين لدى مقاتلي معارضة مختلفين، تسلمهم جيش المجاهدين لاستخدامهم في تبادل”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف أن الشخص الذي أطلق سراحه مقابل النساء والأطفال هو القائد العسكري لجيش المجاهدين، وكان قد اختطف في أغسطس الماضي.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر كردية إن متشددين اختطفوا، صباح الاثنين، نحو 300 كردي كانوا في طريقهم من إدلب إلى حلب، حسب ما ذكرت كالة فرنس برس.
وقال المتحدث باسم حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” في أوروبا، نواف خليل: “نحو 300 مدني كردي يتحدرون من مدينة عفرين في محافظة حلب، خطفوا لدى مرورهم على حاجز لفصائل إسلامية، أثناء توجههم إلى حلب لقبض رواتبهم” مشيرا إلى أن الخاطفين أطلقوا سراح النساء وأبقوا على الرجال والأطفال محتجزين.
الله ياخذكم ويخلصنا منكم يا حثالة . اش راح تسوون بيهم ؟ راح تذبحون الرجال واحد واحد والاطفال راح تسووهم مجاهدين وتزرعون الاجرام في عقولهم . امتى راح نخلص من هولاء الجراثيم ؟ هلكتونا
العما شو هل الاجرام عندهم أرخص من النفس البشرية ما في وقتل النفس اللتي حرم الله اهون من قتل دجاجه
الله يفرجها على السوريين وينتقم لهم من كل من تسبب في قتلهم وتشريدهم