تجددت الاشتباكات بين فصائل من المعارضة السورية وجبهة فتح الشام (جفش)، النصرة سابقا، في غرب حلب ومحافظة إدلب معقل فصائل المعارضة السورية.
وقال مسؤول بالمعارضة إن عناصر جفش اشتبكوا مع مقاتلي المعارضة المنضوية تحت لواء أحرار الشام الذي يضم مسلحين من 7 فصائل، بحسب قناة “العربية” السبت.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواجهات تخللها استخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة من الجانبين.
واستمرت الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المعارضة المنضوية تحت لواء “أحرار الشام” من جهة، و”جفش” المحسوبة على تنظيم القاعدة بعد الهجوم المدفعي الذي شنته الأخيرة على مواقع تابعة لجيش الإسلام في إدلب وغرب حلب، وأدى إلى مقتل عدد من المدنيين. وبررت “جفش” هجماتها على الفصائل بأنها خطة استباقية، متهما إياها بالتآمر عليه والسعي إلى إنهاء وجودها في الأراضي السورية.
بدورها، أصدرت حركة “أحرار الشام” بيانا دعت فيه “جفش” إلى وقف هجماتها وحشودها وقبول المبادرة التي قدمتها الحركة لتشكيل قيادة سياسية وعسكرية موحدة لجميع الفصائل المقاتلة شمال سوريا.
وهددت “أحرار الشام” بالرد على هجمات “جفش” حال رفضها للمبادرة واستمرارها باستهداف عناصرها ومقارها.
🙁