أعلنت السلطات السورية تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت بمحافظة درعا جنوب دمشق والتي راح ضحيتها أربعة قتلى وعدة جرحى، وتوعدت بمحاسبة كل من يثبت تورطه وارتكابه لأي إساءة.
ورغم الإعلان عن هذه الخطوة، فقد استخدمت قوات الأمن السورية ظهر السبت قنابل الغاز المدمع ضد آلاف المعزين ممن شاركوا في جنازة اثنين من المحتجين الأربعة ورددوا شعارات تطالب بالحرية.
فقد ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن سوريا شكلت لجنة في وزارة الداخلية للتحقيق في “الأحداث المؤسفة التي وقعت في محافظة درعا أمس الجمعة”.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إنه “سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل من يثبت التحقيق مسؤوليته أو ارتكابه لأي إساءة في هذه الأحداث”.
وأسفرت المظاهرات التي اندلعت في مدن سورية الجمعة عن مقتل أربعة أشخاص وجرح المئات على أيدي قوات الأمن بمدينة درعا، وفق مصادر حقوقية.
في المقابل، أكد مصدر رسمي أن عناصر الأمن تدخلت بعدما ألحق “مندسون أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة”.
مطالب بالحرية
وارتباطا بالموضوع، ردد نحو عشرة آلاف شخص شعارات تطالب بالحرية أثناء تشييعهم شخصين قتلا أمس في درعا -العاصمة الإدارية لهضبة حوران الإستراتيجية- قبل أن ترد قوات الأمن بإطلاق الغاز المدمع لتفريق حشود المتظاهرين.
وهتف المعزون في درعا وهم يسيرون خلف نعشيْ وسام عياش ومحمود الجوابرة، شعارات من قبيل “الله، سوريا، حرية” و”كل من يقتل شعبه خائن”.
على صعيد آخر، ذكرت منظمة حقوقية السبت أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت عشرات الأشخاص أثناء مشاركتهم في مظاهرات جرت الجمعة في مدن سورية تلبية لدعوة صفحة “يوم الغضب السوري” على موقع فيسبوك.
الإفراج الفوري
ونقل بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان -وهو منظمة حقوقية غير حكومية مقرها في لندن- أن السلطات الأمنية السورية اعتقلت أثناء مظاهرات الجمعة “عشرات الأشخاص في درعا وغيرها من المحافظات”.
وطالب المرصد الحكومة السورية “بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية”، واعتبر “استمرار السلطات السورية في ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان، سلوكا لا يخدم مصلحة سوريا ويتعارض مع المعاهدات الدولية التي صادقت عليها”.
ودعا المرصد إلى “إصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سوريا، والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم”.
المصدر: وكالات
بسقوط الشهداء السوريين على يد عصابة بشار الاسد سقط نظام الاسد الطائفي رسميا.
اطلب من جميع اخوتي و اخواتي السوريين ان لا يحترموا الدستور السوري الاسدي البعثي و لا ينفذوا اوامره.
و اطلب منكم منذ الآن بإحراق جميع مكاتب حزب البعث اينما تستطيعون.
فرجت ان شاء الله, و الشعب السوري قرر خلع بشار الاسد, الحمدالله الحمدالله, من الآن ابارك للشعب السوري و لنفسي على حريتنا و على عيشتنا الكريمة المقبلة.
بتمنى من كل معارض انو ما يكون مريض و يكتب شروي غروي بدافع الحقد بس يشغل ضميرو اذا ضل فيه ضمير عيب عمرو النظام ما ظلم ولا اعتقل حدا الا المسئ و المحرض عالفتنه بدنا اصلاحات اكييد بس بالحوار بالادب مو بقله الذوق و التهجم الارعن عالنظام و مو بالشتائم عيب عيب عيب و الله يديم سوريه قويه بشعبا و رجالا و بأسدا و بقول الله يحميك يا بشار و الله يخزي كل معارض مريض بيستغل اي شي ليشوه سمعه بلدو