(CNN) — قالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها الخميس إن دمشق ترحب بالتقارب الأمريكي الروسي الذي برز خلال محادثات وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في موسكو، انطلاقا من “قناعتها بثبات الموقف الروسي” وخاصة “عدم التدخل بالشؤون الداخلية” وفق تعبيرها.
وأضافت الخارجية السورية إن الموقف الروسي “يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ولاسيما مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية ومبدأ عدم التهديد بالقوة أو استعمالها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة،” في إشارة إلى رفض دمشق للشروط المسبقة حول المستقبل السياسي للرئيس بشار الأسد.
وأضاف بيان الوزارة أن سوريا “تؤكد أن مصداقية الموقف الأميركي في تبني الحل السياسي للأزمة في سوريا يكمن في سعيها الجاد لدى حلفائها لوقف العنف والإرهاب وتجفيف مصادره تمهيدا لانطلاق الحوار السياسي” مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سوريا “خطت خطوات باتجاه تنفيذ البرنامج السياسي” الذي طرحه الأسد من أجل الإعداد لعقد “مؤتمر الحوار الوطني الشامل في دمشق.”
وكان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، ومعه نظيره الأمريكي، جون كيري، قد أعلنا عن اتفاق لعقد مؤتمر دولي حول سوريا “في أسرع وقت ممكن” قبل نهاية مايو/ أيار الجاري، في الوقت الذي حثا فيه كلاً من الحكومة السورية وجماعات المعارضة على “إيجاد حل سلمي” للأزمة الطاحنة في الدولة العربية.
وتجاوب المبعوث العربي والدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، مع البيان الأمريكي – الروسي، قائلا إن توافق موسكو وواشنطن على التوصل إلى حل للأزمة السورية “خطوة أولى مهمة جداً.”
ان شاء الله تنتهي هالحرب الأ ر ها بية علينا…..