(CNN) — أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا عن اختيار قيادة قطرية جديدة الاثنين، مع تغييرات شملت كامل الأسماء، بما في ذلك نائب الرئيس، فاروق الشرع، الذي تردد اسمه كثيرا خلال بحث حل الأزمة السورية عبر “السيناريو اليمني،” بينما احتفظ الرئيس بشار الأسد بمنصب الأمين العام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية أن الأسد أكد خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المركزية الموسع لحزب البعث العربي الاشتراكي أنه “يجب على الحزب أن يطور نفسه من خلال الالتصاق بالواقع وتعزيز ثقافة الحوار والعمل الشعبي التطوعي.”
وبرز في كلمة الأسد إشارة إلى ضرورة “وضع ضوابط جديدة ومعايير دقيقة لاختيار ممثلي الحزب بما يمكنهم من العمل لتحقيق مصالح الشرائح الأوسع من عمال وفلاحين وحرفيين وتعميق التفاعل مع المواطنين لتجاوز المنعكسات السلبية للأزمة” على حد تعبيره.
وبحسب الموقع التابع لصحيفة الثورة السورية الحكومية، فإن القيادة القطرية الجديدة تتكون من الأسد أمينا قطريا، ومن أعضاء أبرزهم رئيس الوزراء، وائل الحلقي ورئيس مجلس الشعب جهاد اللحام، وشخصيات بينها عمار الساعاتي وعماد خميس و أركان الشوفي ويوسف الأحمد ونجم الأحمد.
وكان اسم الشرع قد تردد كثيرا في تقارير صحفية منها ما أشار إلى انشقاقه، وهو الأمر الذي اتضح لاحقا عدم صحته، ومنها ما ربطه بتطبيق “حل يمني” في سوريا يتولى خلاله الشرع، وهو أبرز شخصية سنيّة في النظام حاليا، مهام الرئاسة في مرحلة انتقالية.
ولا يعرف ما إذا كان التغيير الذي طال منصب الشرع في القيادة القطرية سيؤثر على منصبه في الرئاسة السورية خلال الفتر المقبلة.