تسود حالة من الغضب العام منذ بداية الاسبوع مدينة السويداء ذات الاغلبية الدرزية، حيث استمر الأهالي ورجال الدين في اعتصامهم بعد إفراج فرع المخابرات العسكرية عن الشيخ لورانس سلام، الذي كان اعتقل منذ ايام على خلفية اتهامه بأنه من الخلايا النائمة التابعة للمجلس العسكري في الجيش الحر في منطقة الجنوب.
وكان التوتر بلغ اوجه اثر منع اهالي السويداء جُلهم من المشايخ بالقوة حفلاً لإعادة انتخاب بشار الاسد، أقيم أخيراً قرب مبنى المحافظة، وحشد الامن السياسي في المدينة الناس بالقوة واستخدم امرأة وألبسها زي الدين عند الدروز لترقص على وقع موسيقى وأغانٍ تمجّد بشار الأسد، مما اثار حفيظة الموجودين، واعتبروه إهانة، فحطّموا مكبرات الصوت والكراسي.
وذكر ناشط سوري أن المشايخ اتجهوا بأعداد كبيرة باتجاه قرية السهوة، منزل شيخ عقل طائفة الموحدين حمود الحناوي، مرددين هتافات تدعو إلى طرد رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء العميد وفيق الناصر، وهو علوي، كما طالبوا بإطلاق المعتقلين كافة في سجون النظام، مهددين باقتحام فرع الامن العسكري. في حين وعدهم شيخ العقل الثاني يوسف جربوع بأن هناك وعوداً رسمية بعزل الناصر. وقال الناشط إنه أثناء توجه المشايخ إلى مقام عين الزمان، حيث يجتمع رجال الدين، قام بعض شبيحة النظام بالصراخ والتهديد بقصف السويداء بالطيران.
ويتهم المشايخ الدروز فرع الامن السياسي في المدينة بانه يسعى الى بث الفتنة بينهم وبين جيرانهم السنة، خصوصاً البدو الذين اشتبكوا معهم في عام 2001، اضافة إلى تحويل المركز إلى مقر اعتقال وتعذيب الثوار من اهل مدينة درعا المجاورة، وهو أمر يرفضه الدروز بشكل قاطع.
المصدر: القبس الكويتية
الله محيي أهلنا في السويداء الحبيبة و كل الشرفاء من الشعب السوري شو ما كانت ملتهم ولا دينهم ..حتى الناس تعرف أنه ثورتنا ما كانت ثورة طائفية ولا مذهبية أنه فيه من كل طوائف الشعب السوري ومذاهبه ضد هالفاجر المجرم القاتل وجرايمه …وأنه ما يشاع أنه الغالبية معه كله كذب وتضليل . .و الناس اللي بيتفلسفوا وبيقولوا عم يطلعوا مظاهرات تأييد لهالمجرم يعرفوا أنه اللي بيطلعوا غالبيتهم مجبرين وخائفين ….لعنة الله على بشار وكلابه مثيري الفتن
إسراءيل كمان قلقة كتير من الوضع و زعلانة على أطفال سوريا. بس العرب، مو هاممهم شي و شايفين الأمر عادي، و ناطرين نهاية النهاية…..
الله محيي أهلنا في السويداء الحبيبة و كل الشرفاء من الشعب السوري شو ما كانت ملتهم ولا دينهم ..حتى الناس تعرف أنه ثورتنا ما كانت ثورة طائفية ولا مذهبية أنه فيه من كل طوائف الشعب السوري ومذاهبه ضد هالفاجر المجرم القاتل وجرايمه …وأنه ما يشاع أنه الغالبية معه كله كذب وتضليل . .و الناس اللي بيتفلسفوا وبيقولوا عم يطلعوا مظاهرات تأييد لهالمجرم يعرفوا أنه اللي بيطلعوا غالبيتهم مجبرين وخائفين ….لعنة الله على بشار وكلابه مثيري الفتن
شعور عجيب ينتاب من يقف مع الحق بغض النظر عن معتقده عكس اهل الباطل وشعورهم ووجهم المجهم .