أتهم مصدر بوزارة الخارجية السورية، الأحد، دولة قطر بالوقوف وراء حالتي الاختطاف التي تعرضت لهما قوات تابعة للأمم المتحدة عاملة على الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان المصدر الذي لم تذكر أسمه: “إن الجمهورية العربية السورية التي أكدت احترامها لمهمة البعثة الأممية في إطار التزاماتها الدولية لاحظت أن حالتي الاختطاف اللتين تعرضت لهما في المرة الأولى منذ حوالي عام الكتيبة الفيليبينية ومؤخرا عناصر القوة الفيجية إنما كان يتم بتواطؤ وبدفع مباشر من قبل دولة قطر التي تربطها مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي علاقات تمويل وتسليح لم تعد خافية على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.”
وأضاف: “أن سورية إذ تدين تمويل الإرهاب تحت أي ذريعة كانت وذلك انسجاما مع أحكام قراري مجلس الأمن /1373/ و/2170/ اللذين ينصان على مكافحة الإرهاب والتوقف عن تمويله فإنها تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ووقف هذه الممارسات القطرية المخالفة للقانون الدولي ولقرارات المجلس ذات الصلة.”