تعهدت كتائب الفاروق، التي تضم آلاف المنشقين عن جيش نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالدفاع عن مدينة القصير في ريف حمص في مواجهة هجمات من عناصر حزب الله اللبناني، بحسب ما بثته قناة “العربية”، الأحد 5 مايو/أيار.
وجاء ذلك بعد أن دفعت التهديدات التي تتعرض لها القصير، المجلس الوطني السوري، إلى دق ناقوس الخطر، وإصدار بيان حث فيه الجيش السوري الحر على ضرورة زيادة تعزيزاته في القصير، مخصصا بالذكر كتائب “الفاروق” التي تتوزع قواتها في عدد من المحافظات السورية.
كما حذر المجلس من المسؤولية التاريخية أمام ما يحصل في حال اقتحم حزب الله مدينة القصير.
وتعد كتائب “الفاروق” من أقوى التشكيلات المسلحة للثورة السورية في وسط البلاد، ورغم أنها أسست وعملت في حمص، فإنها باتت تتوزع الآن على عدد من المحافظات السورية، ما أحدث فجوة عسكرية في حمص زادت من تقدم مقاتلي حزب الله.
والتقدم المذكور زاد من مخاوف أهالي القصير، خاصة بعد ما شهدته البلدات التي اقتحمها الحزب من تصفية مذهبية راح ضحيتها العشرات، كما حدث في “البرهانية”، حيث قال المعارضون إن حزب الله نفذ بعد اقتحامها حملة إعدامات جماعية طالت العشرات.
وواصلت عناصر حزب الله وقوات النظام التقدم نحو مدينة القصير، وبلغت نقطة تبعد عنها بضعة كيلومترات، نقلا عن مصادر في المعارضة السورية.
ونقلت الهيئة العامة للثورة أن قوات النظام قامت بقصف مصفاة القصير للمياه التي تغذي محافظتي حمص وحماة، كما نفذت قوات حزب الله قصفا مماثلا للمصفاة بالصواريخ وقذائف المدفعية.
وغدت ضراوة المعارك بين الجيش الحر وقوات حزب الله العنوان الأبرز في القصير بريف حمص، حيث يستعين مقاتلو الحزب بدعم جوي ومدفعي من قوات النظام.
ولم يوقف اندلاع المواجهات على أطراف المدينة قصف النظام لأحيائها، يضاف إليها قصف شنته قوات حزب الله أسفر عن قتل وجرح العشرات، معظمهم نساء وأطفال.
كما نرجو من الجيش الحر أن يطرد كل الشيعة من صفوفه , سواء كانوا شرفاء أو كانوا خونة
هؤلاء يا سوريين هم من ذبحوكم في كرم الزيتون والحولة فأنظروا ماذا انتم فاعلون …………………..الجزائر
أبيدوا هؤلاء الأرهابيين الأجانب عملاء ايران