بين امرأة موالية وأخرى معارضة للنظام السوري بات السلاح قاسما مشتركا.. فها هن يخضن ساحة القتال الدامية بملامحهن الأنثوية وسلاحهن، مع اختلاف الغايات.
بزي عسكري مموه وحجاب على الرأس انطلقت، غيفارا، حاملة سلاحها بيدها صوب ساحة القتال في مدينة حلب شمالي سوريا لتكون أول امرأة قناصة في صفوف الجيش الحر.
وغيفارا هي زوجة قائد إحدى كتائب الجيش الحر في حلب انضمت إليه لتشاركه معاركه اليومية ضد القوات الحكومية، وفقا لتقارير إعلامية.
وتزامنت صور القناصة غيفارا في الجيش الحر بحلب مع تسجيل فيديو بثه ناشطون على يوتيوب لما قالوا إنه فتيات مسلحات تابعات لقوات الدفاع الوطني المساندة للجيش السوري يقمن بحراسة أحد الحواجز الأمنية في مدينة حمص وسط البلاد.
كما تم بث تسجيل فيديو آخر على يوتيوب تحت عنوان “لبؤات الدفاع الوطني” مهمتهن مشاركة رجال “الدفاع الوطني” لحماية البلاد، حسب أكبر صفحة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد على فيسبوك.
ويظهر في تسجيل الفيديو عشرات الفتيات بالزي العسكري يحملن السلاح إلى جانب العلم السوري وهن يقمن بعرض عسكري في ملعب مغلق تظهر فيه صورة بشار الأسد.
هذا ما اعتبره رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، “تحضيرا لاقتتال داخلي عوضا عن البحث عن حلول للانتقال إلى دولة ديمقراطية”.
وأضاف عبد الرحمن لموقع سكاي نيوز عربية “هناك نساء مسؤولات عن بعض الحواجز في مدينة حمص تحضيرا لتقسيم البلاد خاصة بعد عمليات التصفية التي تمت في تلك المنطقة”.
كما أن بعض هذه القوات النسائية مخصصة للتواجد في الأماكن المحافظة والمنغلقة، حسب رئيس المرصد.
ولعل أولى النساء والفتيات اللواتي حملن السلاح واستلمن عدة حواجز تفتيشية في سوريا هن الكرديات في كل من الحسكة وريف حلب.
وقال أحد الناشطين الأكراد لموقعنا إن “المرأة الكردية ناشطة في الحراك المسلح قبل زمن طويل من اندلاع الثورة في سوريا”.
وأضاف “هناك حاجز على طريق عفرين تقوم بحراسته المقاتلات الكرديات مرة أسبوعيا ولم يتعرضن لأي هجوم أو مضايقات”.
ونشر ناشطون على فيسبوك صورة قالوا إنها لمقاتلة كردية تحمل السلاح على أحد الحواجز في الحسكة.
وفي إحدى الصور التي تم نشرها أيضا تظهر عدة فتيات مسلحات ملثمات الوجوه يرفرف خلفهن العلم الكردي.
وفي صورة أخرى تظهر مقاتلة كردية بالزي الحربي المموه ومن خلفها أحد الأسلحة الحربية.
يبدو أنه وبعد ما يقارب عامين من انطلاق الاحتجاجات في سوريا بات كل شيء وارد، ووفقا لرئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن النظام السوري لن يتوارى عن استخدام الأطفال وحتى الشيوخ للدفاع عن استمراره، مذكرا بأن الجيش الحر جند المراهقين والأطفال بين صفوفه منذ أشهر عديدة.
اعبجتنى الصورة الاولى والثالثة والرابعة وعلى السوريين التوحد بدل مواصلة القتال لان هذا لن يفيدهم في شى فالدروس والعبر كثيرة عبر التاريخ وعليهم الاستفادة منها قبل فوات الاوان ………………الجزائر
ههههههههههههه أحلى شي النسوان تسحل البطة
بتصير فرجة يا بطة و عمك القذافي ما سبقك عليها
shno had al 3alam
و رح يجي اليوم اللي يقولوا غيفارا سحبت الفارا ” فشورا “
كلام فاضى وتقليد أعمى ما يوكل خبز ؟
ممكن الحرمه تشارك فى الحرب عن طريق تشجيعها لاولادها وزوجها وإخوانها تشد من عزيمتهم أو ممكن تكون دكتوره أو ممرضه أو ممكن تكون إداريه تدير شئون الدوله عند إلتحاق الرجل بجبهة القتال ! لكن تحمل السلاح وتأدى دور الرجل هذى إسمها فشخره كذابه !!