برز في سياق الصراع الدائر بسوريا زيارة وزير الداخلية، محمد الشعار، إلى السويداء، التي تقطنها غالبية درزية، والتي اقتربت منها المعارك مؤخرا، في حين غمز نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، من قناة الزيارات الخليجية الأخيرة إلى روسيا، قائلا إن الحلف العالمي بمواجهة الإرهاب يستند إلى مثلث روسيا وإيران وحزب الله.
وقال وزير الداخلية السوري، اللواء محمد الشعار، إن الدولة “حريصة على جميع أبنائها والدفاع عنهم في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري والحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وإحباط مشروع الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد” وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية، مضيفا أن أبناء السويداء “يشكلون رديفا للجيش.”
وحض الشعار على مواجهة ما وصفها بـ”الحرب العدوانية الإرهابية والمؤامرة الكونية الشرسة” التي تستهدف سوريا” على حد تعبيره، بينما شدد شيخ عقل الدروز، حمود الحناوي، على ضرورة “وحدة الكلمة” مضيفا أن الجيش السوري “صامد على مدى أربع سنوات ونصف.”
من جانبه، قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، في مقال له بصحيفة البناء اللبنانية إن “القيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد” أدركت أن البلاد “تواجه حرباً عالمية إقليمية كبرى”. وتطرق إلى دعوة الرئيس الروسي لحلف ضد الإرهاب بالقول إن دمشق “تتحدث بصورة مباشرة عن مثلث يتقدم هذه الجبهة العالمية يضم روسيا كدولة رائدة في مفهوم الاستقلال الوطني وإيران الدولة المستقلة الصاعدة إقليمياً بقوة خيارها الاستقلالي وحزب الله القوة الشعبية التي تمثل روح المقاومة العربية التي تملك إرادة الاستقلال الوطني وتعبر عنها.”
وتطرق المقداد بشكل غير مباشر إلى زيارات المسؤولين الخلجيين لموسكو بالقول: “الذين تورطوا في الحرب على سورية بدأوا يرون اليوم في موسكو محجة لهم ويقدمون على كرسي الاعتراف فيها.. وتتقدم موسكو لملاقاتهم بمبادرة لحلف في وجه الإرهاب فهذا يفرح سوريا.. ويفرحها أيضا أن يكون الحل في سورية أساسه مبادرة روسية” متحدثا عن “قرب النصر” بالنسبة للنظام السوري.
السويداء قريبه من درعا الي شبه مُحرره , اتمنى ان لا يثق الدروز بالنظام لانهُ سينسحب ويتركهم لاهل سهل حوران خاصتا وان النُصره قريبه منهم .