(CNN)- — أكد معارضون سوريون ارتفاع حصيلة القتلى برصاص الجيش وقوات الأمن إلى 107 السبت، بينهم أربعة أطفال وسيدة، وسقط في دمشق وريفها العدد الأكبر من القتلى، بينما نفت وكالة الأنباء السورية تحرير سجناء من سجن إدلب، واصفة الصور الملتقطة للعملية بأنها “مفبركة.”
وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة، إن 39 شخصا قتلوا في حلب، و34 في دمشق وريفها، و18 في حمص، وستة في حماه وخمسة في إدلب وأربعة في درعا، وقتيل في ديرالزور.
وأفادت اللجان بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في زملكا بريف دمشق، بالتزامن مع قصف عنيف على المدينة بقذائف الدبابات، كما تعرضت أحياء جوبر لقصف مماثل بالمدفعية والهاون.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقالت إن الجيش عثر على أنفاق قال إن من وصفهم بـ”الإرهابيين” استخدموها لنقل الأسلحة في داريا، وأشارت إلى أن الأنفاق تصل بين مبنيي المالية والبلدية ومسجد يقع بالمنطقة.
وفي إدلب، تطرقت الوكالة إلى إعلان الجيش الحر عن تحرير سجناء في سجن المدينة فقال إن وحدات من الجيش وقوات الأمن “تواصل ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي حاولت الاعتداء على موقع السجن المركزي على طريق إدلب سلقين،” معتبرة أن صور تحرير السجناء كانت “مفبركة”