(CNN) — قال ناشطون سوريون إن 119 شخصا قتلوا، الجمعة، أثناء العمليات العسكرية للقوات الموالية للنظام بأنحاء مختلفة من سوريا، فيما يستمع مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل، لإفادة من الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية حول سوريا.
وقالت “لجان التنسيق المحلية في سوريا”، وهي هيئة سورية ناشطة تقول إنها توثق الأحداث بالداخل، إن معظم الضحايا سقطوا في دمشق وريفها حيث قتل 47 شخصاً، بجانب 21 في حلب، و16 في حمص، و12 في درعا، و9 في كل من الرقة وحماة، و5 في إدلب.
وميدانياً، أشار ناشطون إلى اشتباكات وقعت في القامشلي في محافظة الحسكة, بين الجيش السوري و”الثوار” الذي بدؤوا معركة تحرير القامشلي, وسيطروا على مواقع استراتيجية”, لافتين الى “وقوع اشتباكات قرب كتيبة تدعى طرطب”.

syria.free.jpg_-1_-1
وأشارت “اللجان” إلى قصف “الحر” فوج مدفعية طرطب جنوب مدينة القامشلي، بجانب استهداف المطار الدولي هناك باستخدام قذائف الهاون، بجانب انشقاق 50 جندياً بينهم ضابط برتبة عقيد بعتادهم الكامل و انضمامهم إلى الجيش الحر في منطقة القامشلي، طبقاً لما أورد المصدر على موقعه بفيسبوك.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل ومنفصل عن أي من التقارير الواردة من سوريا نظراً لقيود مفروضة من قبل الحكومة السورية على دخول وسائل الإعلام الغربية.
وعلى صعيد مواز، يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة المقبل، مشاورات حول سوريا يستمع خلالها إلى إفادة من الإبراهيمي.
وقال أدواردو ديل بويي، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة ،إن الإبراهيمي سيتحدث للصحفيين بعد الجلسة التي يسبقها مشاورات، الخميس، يقدم فيها كبار مسئولي الأمم المتحدة إفادات حول الوضع الإنساني في سوريا، طبقاً للموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *