(CNN) — أوقع العنف الدموي في سوريا، الأحد، 120 قتيلاً، معظمهم في حلب، وفق نشطاء سوريين أشاروا إلى اقتحام “الجيش الحر” لمطار “أبو الظهور” بأدلب، بالتزامن مع إعلان دمشق إحباط محاولات تسلل مجموعات “إرهابية مسلحة” من لبنان.
وقالت “لجان التنسيق المحلية في سوريا” المعارضة في صفحتها الإلكترونية على موقع “فيسبوك”، إن من بين القتلى 33 قضوا نحبهم في حلب، و21 في دمشق وريفها، و17 في ادلب، و16 في حمص، و13 في حماة، و9 في كل من دير الزور ودرعا، وقتيل في كل من الرقة، القنيطرة، بجانب اللاذقية.
وأشارت اللجان إلى مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للنظام و”الحر” في مطار أبو الظهور” حيث استطاع مقاتلو المعارضة اقتحام المطار والسيطرة على جميع المآوى والممرات فيه وإسقاط طائرة حربية من طراز ميغ فوق المطار، طبقاً للمصدر.
وبموازاة ذلك، أوردت وكالة الأنباء السورية إن القوات النظامية قضت على “مجموعة إرهابية” معظم أفرادها من جنسيات غير سورية في منطقة قدسيا، كما ألحقت خسائر فادحة بصفوف “الإرهابيين” بأرياف دمشق وحلب وإدلب، وأحبطت محاولات تسلل “مجموعات إرهابية” من الأراضي اللبنانية عبر عدة مواقع في تلكلخ.
وتتهم دمشق “مجموعات إرهابية مسلحة” و”مرتزقة” بالوقوف وراء الحرب الأهلية التي أطلقها تصدي النظام بحملة قمع عسكرية لدعوات بالتغيير.
وتزداد حدة المواجهات العسكرية في مناطق عدة من سوريا وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، في ظل فشل المساعي الدولية في إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة يفضي لإيجاد تسوية للأزمة التي دخلت عامها الثالث منتصف مارس/أذار الماضي.