(CNN) — أكدت المعارضة السورية مقتل 154 شخصا الثلاثاء، سقط معظمهم في دمشق وريفها، وكذلك في حلب، مشيرة أيضا إلى انشقاق أحد المسؤولين العسكريين وسط البلاد، في حين اتهمت وسائل الإعلام الحكومية من وصفتهم بـ”الإرهابيين” بقصف مدارس في دمشق وتفجير حافلة بأحد أحيائها السكنية.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت توثيق مقتل 154 شخصا، بينهم سبع سيدات وثمانية أطفال، وتوزع القتلى بواقع 48 في دمشق وريفها و23 في حلب و22 في درعا و16 في القنيطرة و13 في إدلب و12 في دير الزور و11 في حماه وثمانية في حمص وقتيل في اللاذقية.
ووثقت اللجان 275 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، بينها 16 نقطة تعرضت لغارات جوية، بينما استخدمت صواريخ سكود فسجل في ثلاث نقاط.
أما الجيش السوري الحر، الذي يقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، فقد اشتبك مع قوات النظام في 126 نقطة، جرى خلالها إصابة طائرة شحن عسكرية، وسيطر الثور على حاجز يقع على مدخل مدينة بصر الحرير في درعا. وفي حمص سُجل انشقاق العميد علي الراضي مدير منطقة تدمر.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن قذائف هاون أطلقها عدد ممن وصفتهم بـ”الإرهابيين” سقطت على مجمع المدارس في منطقة البرامكة بدمشق، ما أدى إلى مقتل طفلة وجرح عدد من الطلاب. وأضافت الوكالة أن القذائف سقطت أيضا على جامع ضرار وكلية الحقوق ومستشفى التوليد بدمشق ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، في حين فجر انتحاري حافلة صغيرة كان يقودها في شارع “برنيه” السكني بدمشق.