(CNN)– أفادت مصادر في المعارضة السورية الجمعة، بأن المواجهات بين مقاتلي “الجيش الحر” والقوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، في مختلف أنحاء سوريا الخميس، خلفت ما لا يقل عن 161 قتيلاً، بينهم ثمانية أطفال و14 سيدة، في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة دمشق معارك ضارية وعمليات قصف عنيفة، بين الجانبين.
وذكرت لجان التنسيق المحلية، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، أن محافظة حماه وحدها شهدت سقوط 68 قتيلاً، بينهم 56 قتلوا نتيجة تفجير استهدف معامل الدفاع في منطقة “السلمية”، بالإضافة إلى 33 قتيلاً في دمشق وريفها، و19 في حمص، و14 في حلب، وعشرة قتلى في إدلب، فضلاً عن أربعة في درعا، وقتيلين في الرقة.
وأشارت اللجان المحلية إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في أحياء “الزاهرة القديمة” و”الميدان” و”الحجر الأسود” في العاصمة السورية، وذكرت أن “شبيحة النظام” قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ومكثف، باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، على حي “نهر عيشة” في دمشق.
كما أفادت بأن مقاتلي “الجيش الحر”، الذي يقود المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد، تمكنوا من تدمير رتل عسكري تابع لقوات النظام، في “زملكا” بريف دمشق، كما تمكن من إعادة السيطرة على حاجز “حرملة” الأمني.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن وحدات من الجيش النظامي نفذت “سلسلة عمليات خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية في عربين وزملكا وعدرا البلد وتل كردي ومزارع دوما وحرستا، وأوقعت خسائر جسيمة بين صفوفها.”
ونقلت الوكالة الحكومية عن “مصدر مسؤول” قوله إنه “تم تدمير عدد من أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة في عربين وزملكا، والقضاء على عدد من أفرادها.”
شيء مؤسف ان يقتل كل هؤلاء السوريين في يوم واحد وانا لا أقصد هذه الارقام ونما اضعاف مضاعفة من المسلحين قتلوا في الأمس ومعهم عرب وأجانب في ملحمة دمشق المزعومة متى سيعرفون أنها فتنة …………….الجزائر