(CNN) — أكدت المعارضة السورية توثيق مقتل 164 شخصا الثلاثاء، برصاص قوات الأمن والجيش، سقط معظمهم في العاصمة دمشق وريفها. وفي الوقت الذي دارت فيه معارك بعدة مدن بدأت لجنة حكومية سورية بدراسة “ضمانات” يمكن تقديمها للمعارضين في الخارج بحال عودتهم إلى البلاد.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت توثيق مقتل 164شخصا، بينهم 12 طفلاً، وتوزع القتلى بواقع 71 في دمشق وريفها و32 في درعا و14 في حلب و13 في حمص و11 في كل من حماه وإدلب ودير الزور، قتيل في اللاذقية.
وأشارت اللجان إلى وجود 278 نقطة تعرضت للقصف من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، بينها 13 نقطة كانت هدفا لغارات جوية، مؤكدة إسقاط مروحية فوق مطار كويرس العسكري بحلب، وقيام “الجيش الحر” بالسيطرة على حواجز في درعا.
واندلعت مع ساعات الصباح اشتباكات في عدة مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، وخاصة قرب بلدية اليرموك في شارع فلسطين بدمشق، كما تعرضت الذيابية ومخيم الحسينية للقصف، في حين تجري اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بالقرب من حاجز المخابرات الجوية في الرقة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية إن اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة تناقش مذكرة وزارة الداخلية حول الضمانات التي يجب تقديمها للقوى والشخصيات المعارضة بالخارج في حال قدومها إلى سوريا للمشاركة في الحوارات التي ستجريها اللجنة تمهيداً لعقد مؤتمر حوار وطني شامل.