(CNN) — أفادت وسائل إعلام رسمية في سوريا، الأربعاء، بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص بهجمات قام خلالها “إرهابيون” بتفجير سيارتين مفخختين في مدينة “إدلب”، فيما حذر مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بأن الأنشطة “الإرهابية” في بلاده بلغت مستويات خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إن التفجير الأول وقع في دوار الزراعة، وانفجرت السيارة الثانية في دوار المطلق، ما أسفر عن مصرع 22 شخصاً وإصابة 30 آخرين بجروح إضافة إلى وقوع أضرارا مادية كبيرة في المنازل والبنى التحية في المكان.
وفي ذات الوقت، أحبطت القوات السورية محاولة أخرى لتفجير سيارتين على طريق إدلب المسطومة بريف المحافظة، ونقلت “سانا:” إن السيارتين كانتا معدتين لاستهداف المواطنين وقوات حفظ النظام.”
ويتهم النظام السوري “جماعات إرهابية مسلحة” و”مرتزقة” بالوقوف وراء العنف الدموي الذي يطحن البلاد فجره حملات قمع عسكرية أطلقها لسحق تحركات مناهضة له.
وفي هذا الصدد، قال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن “الأنشطة الإرهابية” التي تقوم بها بعض “المجموعات الإرهابية المسلحة” في بلاده بلغت مستويات خطيرة سواء من ناحية الكم أو النوع وأن الأهداف المشبوهة التي تعمل بعض الدول على تحقيقها من وراء دعمها للإرهاب والتطرف في سوريا بدأت بالظهور على السطح.
وذكر الجعفري في كلمة له أمام جلسة لمجلس الأمن بأن:” التدخل الإقليمي والدولي في شؤون سوريا الداخلية أصبح فجا، والتغاضي عن انتهاكات بعض الدول لأبسط المبادئ التي قامت عليها ما يسمى بالشرعية الدولية صار مخجلا”، طبقاً لما جاء بموقع الأمم المتحدة الإلكتروني.