(CNN) — أكدت المعارضة السورية ارتفاع حصيلة القتلى الخميس إلى 60، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة، إن القتلى توزعوا بواقع 36 في دمشق وريفها وتسعة في إدلب وثمانية في حمص وثلاثة في درعا، وقتيل في كل من دير الزور والقنيطرة والحسكة.
وأشارت اللجان إلى أن مجموعات من “الجيش الحر” استهدف ما وصفتها بـ”تجمعات للشبيحة” وهي مليشيات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، بالصواريخ في حرستا بريف دمشق، بينما تواصل القصف على بلدة بلدة بيت سحم المجاورة وحي سيدي مقداد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام التي يحاول اقتحام البلدة.
ولفتت اللجان أيضا إلى قيام الجيش الحر بقصف الثكنة العسكرية الموجودة في بداية شارع الثلاثين بمخيم اليرموك.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات من الجيش النظامي كبدت من وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية” خسائر فادحة في سلسلة عمليات نوعية دقيقة نفذتها في داريا ودوما وحرستا بريف دمشق.
كما ذكرت الوكالة أن قوات الجيش تصدت لمجموعة وصفتها بأنها “إرهابية” حاولت مهاجمة معسكر الشبيبة بإدلب وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.