(CNN) — وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إن حصيلة قتلى السبت برصاص قوات الأمن والجيش ارتفعت إلى 84، سقط معظمهم في دمشق وريفها، وكذلك في حلب، في حين شددت عناصر الجيش الحر حصارها لمطار كويرس العسكري، بعد سقوط مطار تفتناز بمحافظة إدلب.
وقالت اللجان إن قتلى السبت توزعوا بواقع 39 في دمشق وريفها و21 في حلب وثمانية في الرقة وخمسة في درعا وثلاثة في دير الزور وثلاثة في حماه وثلاثة في درعا وثلاثة في حمص، إلى جانب قتيلين في إدلب.
أما صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” على موقع فيسبوك فأشارت إلى “وصول صواريخ حرارية” إلى عناصر الجيش الحر، الذين يقومون بمحاصرة مطار كويرس العسكري المحاصر في محافظة حلب، وذلك لمنع أي طائرة من المطار أو من خارجه من التحليق في سماء المنطقة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات الجيش قضت على جميع أفراد من قالت إنهم عناصر بـ”مجموعات إرهابية” في الجهة الشمالية للجامع الأموي وخان الوزير ومحيط القلعة في حلب.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول تأكيده إعادة “الأمن والاستقرار إلى هذه الأحياء بعد القضاء على الإرهابيين الذين ارتكبوا أعمال قتل وتخريب ضد الأهالي وممتلكاتهم” على حد تعبيره.
وفي منبج بريف حلب قالت الوكالة إن وحدة من الجيش دمرت مستودع أسلحة وذخيرة لعناصر “لواء التوحيد”، أما في ريف العاصمة دمشق، فقد وقعت مواجهات أدت إلى قتل قناصين في مدينة داريا، علما أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.