(CNN) — أكدت المعارضة السورية الجمعة سقوط أكثر من 90 قتيلا برصاص الجيش وقوات الأمن، خاصة مع خروج المحتجين إلى الشوارع بمظاهرات جديدة حملت هذا الأسبوع شعار “جامعة الثورة هندسة الشهادة”، بينما اتهمت وسائل إعلام حكومية قوات المعارضة بقصف منطقة في حلب بالصواريخ.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إن حصيلة قتلى الجمعة ارتفعت إلى 92، بينهم أطفال ونساء، وتوزع القتلى بواقع 37 في حلب و23 في دمشق وريفها و14 في درعا، و11 في إدلب، وأربعة في حماه، إلى جانب قتيلين في دير الزور وقتيل في حمص.
وقالت اللجان إن 30 قتيلا من بين الذين سقطوا في حلب قتلوا جراء قصف بالطيران على حي المحافظة، بينما اتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية من وصفتهم بـ”الإرهابيين” بقصف المنطقة بصاروخ، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
أما التلفزيون الرسمي السوري، فقال إن وحدات من الجيش تستكمل “مهماتها الوطنية” في ملاحقة المجموعات المسلحة في بعض مناطق ريف إدلب ودمرت عددا من تجمعاتها وأوقعت أعدادا كبيرة من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأفاد التلفزيون أيضا أن وحدة من الجيش نفذت “سلسلة عمليات نوعية في بلدة سرجة وبعض المزارع المحيطة بها في ريف إدلب دمرت خلالها أعدادا من السيارات التي كان الإرهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم وتنقلاتهم بالإضافة إلى تدمير سيارتين مفخختين” وفقا للخبر.