الخبر عن نجاة عراقي و11 سورياً انقطعت بهم السبل البحرية قرب الساحل التركي، وكاد المتوسط يبتلعهم، وبينهم 4 أطفال، كان الأحد حين برز فجأة يخت إسرائيلي وانتشلهم من الماء، إلا أن فيديو ظهر الاثنين عن عملية الإنقاذ.
https://www.youtube.com/watch?v=TA6Svgyoyis
كاد معظمهم يغرق قرب ساحل بلدة “كاش” القريبة في تركيا من جزيرة “كاستيلوريزو” اليونانية، على حد ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد، ومنها بثت الوكالات ملخصاً عن الإنقاذ الذي قام به طاقم يخت إسرائيلي ظهر فجأة أمام مراهق سوري كان يسبح مستعيناً بسترة نجاة، فاقتربوا منه وانتشلوه من الماء.
سألوه: “ما اسمك؟” فأخبرهم وهو يرتجف من صقيع الماء بأن اسمه إبراهيم. تابعوا وسألوه: “أنت من سوريا؟” “فهز رأسه بنعم، فقال منقذه: “Ok.. أين أخوك؟” فأشار المراهق إلى البحر ليدلهم عليه، ثم اتضح أنه لا يعلم إذا كان الشقيق مفقوداً أم غرق في مياه المتوسط.
قبطان اليخت، ويبدو أن اسمه شلومو أصابان وهو من رأيناه في أول لقطة بالفيديو، تحدث لصحيفة “يديعوت أحرونوت” فيما بعد عن رؤيته ومن كان معه لرضيع أثناء عملية الإنقاذ، ذكر أن عمره 6 أشهر “وكان ميتاً بين ذراعي أمه” وأخبر أنها “أبقته بين ذراعيها طوال الليل (..) ثم اكتشفنا أن اللاجئين هم من العراق ومن سوريا بعد أن رصدناهم منتشرين بجوار قارب مطاطي غرق في الماء”، كما قال.
وذكر أصابان المزيد، والرواية له دائماً، فروى أن طاقم اليخت زود من أنقذهم بماء للشرب وتلفونات جوالة ليتصلوا بعوائلهم، على حد مما قاله للصحيفة الإسرائيلية، مضيفاً “أننا أخبرناهم بأننا يهود من إسرائيل، فقاموا بتقبيلنا” إلا أن الفيديو الذي نراه ينتهي بعد دقيقة و11 ثانية، لا يتضمن لقطة لأي قبلة. مع ذلك، تحول الكلام عن القبلات إلى عنوان رئيسي في مواقع الأخبار الإسرائيلية.
قبلوكم قلتولي لما عرفوا انكم يهود من اسرائيل !!
..تقبلكم حية ما اكذبكم ……على اعتبار انه نحن السوريين منموت فيكم وبانسانيتكم ومنحبكم كتيير ومنحب الدبابة تمشي على قلبكم من كتر المحبة
ما بصدق حتى لو شفتهم بعيني لأنه مجرد ذكر انكم يهود بيكون قلبهم انقبض …بس شو يعملوا عم يغرقوا مضطرين يقبلوا مساعدتكم وانتوا متل العادة لقيتوها فرصة تدعوا قدام العالم الإنسانية والرحمة …
يعني شو الغريب بالقصة؟ ناس أنقذوا ولادها من الغرق أكيد رح تشكرهم أو تبوسهم، لكان شو بدهم تعمل تدفشهم مشان يغرقوا ؟؟ ههههه