أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “السوريون ليسوا أرقاما”، كتب المشاركون فيها أرقاما تشير إلى عداد المعتقلين والضحايا في سجون النظام على جبينهم، احتجاجا على صور ضحايا التعذيب والتجويع التي سربها “قيصر” من مستشفى “601”، التابع للنظام.
وقيصر، هو الاسم الذي أعطى لمصور في الشرطة العسكرية السورية، انشق وهرب خارج البلاد، 55 ألف صورة لـ11 ألف ضحية تم تعذيبها في سجون النظام السوري حتى الموت.
وفي حوار خاص يقول أحد مؤسسي الحملة، رامي العاشق، إن الفكرة بدأت بعد تسريب الصور، التي كانت فاجعة في حق الإنسانية جمعاء، فقام عدد كبير من الناشطين، بتأسيس وإطلاق الحملة، التي كانت رد فعل منظما على “الجريمة المروعة”، التي فضحتها صور “قيصر” المسربة من سجون النظام الأسد.
يضيف أن هدف هذه الحملة هي تسليط الضوء على جرائم الأسد، لأن إدانة النظام في المجتمع الدولي كانت دائما تصطدم بالفيتو الروسي، لذلك يجب علينا أن نسلط الضوء على الصور المسربة والتواصل مع أهالي الضحايا ممن يحملون جنسيات أخرى بهدف رفع دعوى قضائية على النظام”.
وختم كلامه “أن العالم لا يفعل شيئا سوى المتابعة وعد الأرقام، ونحن لا نريد أن نكون رقما على الفضائيات وفي صفحات الجرائد.”
للاسف هكدا اصبح الشعب السوري مُجرد ارقام ( شُهداء – معتقلين – مُهجرين داخل بلادهم – لاجئين خارج بلادهم )
القضيه السوريه ملعوبه دولياً لاضعاف سوريا لابد الابدين وبالاخر مشروع التقسيم سيكون على طاولة المفواضات .
للاسف
نحن السابقون خيي!!!
والحبل على الجرار.
نهارك سعيد خيّا عمر
كلام سليم وللاسف تكرر الامر مع اخوانا السوريين .
الله يسعدك نهارك اسعد .