أعدم تنظيم “داعش” قتلاً بالرصاص شاباً بتهمة تصوير مقاره في مدينة الباب بريف حلب في شمال سوريا، ثم قام بصلبه مدة 3 أيام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن شاباً ملتحياً ووجهه مدمى كان معلقاً الجمعة على عارضة معدنية، علقت معه لافتة كتب عليها بخط اليد: “عبدالله البوشي، الجرم: تصوير مقرات الدولة مقابل مبلغ 500 ليرة تركي لكل فيديو، الحكم: الردة، قتل وصلب لمدة 3 أيام”.
كذلك، أعدم مقاتلون من فصيل معارض، في مكان آخر من ريف حلب في شمال مدينة الباب، شابين يقاتلان مع التنظيم المتطرف بعد أسرهما في معركة بين الطرفين غرب مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) التي تشهد منذ أكثر من شهر معارك ضارية.
عقوبة اي جرم عندهم صغير ام كبير هو القتل لان الانسان ليس له قيمة من وجهة نظرهم
لانه اما كافر اما مرتد اما عدو الله ..عدو الله ..كلمة سمعتها مرارا و تكرارا —–
والسؤال هو هل لله اعداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يهني اللي يقتل دجاج يمكن شوي يتاسر بس هول ما عالم يقتلو نفس حرم الله قتلها بدم بارد بس انا أكيده ما عندهم دم
راحت عليه المعتر الله يعين اهله ..
هاي نهايه كل خائن بغض النظر إن كان مع اوضد ..
اصلا اختلط الحابل بالنابل مش معروف مين مع مين ..ومين ضد مين..ووين الحق
مراقبون” يفجرون مفاجأة في الدولة الداعمة لـ”داعش”
يظهر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، شعارات العداء للنظام السوري، وادعاء مناصرته للجيش الحر ضد نظام بشار الأسد، بيد أن تقارير أمنية أكدت أن «داعش» يتلقى الدعم والمساندة من الحكومتين السورية والعراقية، من أجل القتال ضد الجيش الحر، حيث تحدث مراقبون أمنيون عن وجود تحالف موضوعي بين «داعش» وإيران.
وأوضح مصدر أمني خليجي أن إيران تدير المعركة في سوريا، إلى جانب دعمها بالتنظيمات الإرهابية، مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، بحيث أنها ساعدت نظام الأسد، في القتال ضد الجيش الحر والمعارضة، مشيرا إلى أن «داعش» لم يتعرض أو يقاتل النظام السوري.
وقال المصدر إن النظام السوري و«داعش» اجتمعا في محافظة الرقة، ولم يتقاتلا مع بعضهما البعض، بل إن أرتال النظام تسير بالقرب من التنظيم الإرهابي «داعش»، ولم يقصفه، وبالتالي الجميع يعمل تحت إدارة إيرانية، تسير المعركة وفق خطوات سياسية.
وأشار المصدر إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، يسهّل على النظام السوري، في العمل على تغطية المناطق الصحراوية الشرسة، إذ إن النظام لا يستطيع السيطرة على معظم المناطق في سوريا، وبالتالي تتولى التنظيمات الإرهابية السيطرة عليها.
ولفت المصدر إلى أن عناصر «داعش» المنفذين، لا يعلمون بالمخطط السياسي، من عملية الدعم والتوجيه، حيث يجري احتواء المغرر بهم، من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، وقطع صلاتهم بأسرهم، واستخدامهم كأدوات في تنفيذ المخططات.
وأكدت أن تقارير أمنية، كشفت عن دعم ومساندة، نظام الأسد وحكومة نوري المالكي، لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، مشيرا إلى أن الهدف هو استمرار القتال الدائر ضد الجيش الحر.
بينما ذكر مصدر أمني سعودي أن الجهات الأمنية يصعب عليها، رصد أعداد السعوديين الموجودين في سوريا، الذين يقاتلون إلى جانب صفوف «داعش» التي تزعم أنها تحارب نظام الأسد، وذلك بسبب وجود عدد من المطلوبين أمنيا في أفغانستان ووزيرستان، حيث يسهل عليهم التنقل والمرور إلى جانب إيران.
وقال المصدر «رصدنا عددا من المطلوبين السعوديين، شاركوا في العمليات الإرهابية إلى صفوف التنظيمات في سوريا، حيث توفرت المعلومات لدى الأجهزة الأمنية عن آخر مكان وجدوا فيه، كان في إيران».
ولفت حسن أبو هنية الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية لى أن هناك نوعا من التحالف الموضوعي، بين إيران و«داعش»، وأضاف «لا أعتقد أن هناك تحالفا واقعيا بينهما، وطهران تريد الهرب من الاستحقاقات كما حدث في سوريا، في عملية الدعم بطريقة غير مباشرة».
وقال أبو هنية إن تضخيم «داعش» بالعراق في الوقت الحالي أو استهداف المعتدلين، سمحا لآيديولوجية «داعش» بالتكاثر، فعلى الرغم من التنافر الآيديولوجي، فإنه في الأخير هناك اتفاق، مثلما حصل مع علاقة إيران وتنظيم القاعدة الأم في أفغانستان.
وأكد أحد العائدين من مناطق القتال في أفغانستان أن اليمني ناصر الوحيشي قائد فرع تنظيم القاعدة في إيران، كان يذكر لنا أن أسامه بن لادن زعيم التنظيم (آنذاك) لم يكن ينكر علينا تعامله مع الاستخبارات الإيرانية، وهو على علم ودراية، فكانوا على تواصل معها قبل مقتله.
وقال العائد إن إيران تتيح لعناصر التنظيمات الإرهابية في التنقل داخل أراضيها، إذ إن أحد القياديين في «القاعدة»، قابل شخصين في إيران، أحدهما سيف العدل مكاوي رئيس جهاز الأمن في تنظيم «القاعدة»، والأخر المطلوب رقم 35 في قائمة الـ85 صالح القرعاوي (سلم نفسه للسعودية بعد إصابته بعاهة مستديمة)، في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة طهران، وعرضوا عليه مخططات تستهدف مواقع نفطية في «شرق المملكة»، وعرض عليه القرعاوي بأن يضرب مصفاة بقيق.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية – “مراقبون” يفجرون مفاجأة في الدولة الداعمة لـ”داعش”
منقول ..