العربية- قال وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، سليم إدريس، أثناء اجتماع الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض في مدينة اسطنبول إن الإيرانيين هم من يقودون العمليات العسكرية، التي بدأت أخيراً في ريف درعا الغربي وغوطة دمشق الغربية، مؤكداً وجود قتلى وأسرى من جنسيات غير سورية كانوا يقاتلون مع النظام، وأشار إلى حملة القصف العنيفة التي تتعرض لها مدينة دوما بريف دمشق من قبل قوات النظام.
ويتناقل ناشطون منذ مدة أنباء تفيد أن النظام السوري بات يعتمد على الميليشيات المسلحة أكثر من اعتماده على قواته في ساحات القتال.
وآخر هذه التصريحات جاءت على لسان عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان الذي أكد وبحسب مصادر خاصة بالائتلاف وجود جسر جوي إيراني لنقل مرتزقة شيعة من العراق وأفغانستان إلى سوريا، لمساندة قوات الأسد على الأرض في ريف درعا خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها مسلحو حزب الله.
الجسر وبحسب رمضان بين بغداد ومطار اللاذقية حيث يتجمع المرتزقة وبتنظيم من الحرس الثوري في مطار بغداد وينقلون إلى مطار اللاذقية.. بعدها يتم نقلهم إلى ريف درعا لتلقي التدريبات على أيدي الحرس الثوري الإيراني أيضا ومنهم من يزج به في القتال من دون تدريب.. ويقدر عدد رحلات نقل المرتزقة إلى سوريا بأربع رحلات جوية يومية.
يتقاضى هؤلاء المقاتلون مبالغ لقاء قتالهم الجيش الحر، ووفقاً لعضو الائتلاف فإن المرتزقة في ريف درعا ينضمون إلى لواء أطلق عليه الفاطميين ومن يتوجهوا إلى ريف حلب ينضمون إلى لواء أبو الفضل العباس.
وبحسب المصادر ذاتها فإن من بين كل خمسة مقاتلين يقاتلون إلى جانب قوات الأسد بينهم سوري واحد.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل صورا لم يتم التأكد من صحتها صورا تقول إنها لمعتقلين وقتلى من جنسيات أجنبية يقاتلون كمرتزقة في صفوف النظام..
وتقول المعارضة إنه في الآونة الأخيرة بدأ النظام يعتمد بصورة كبيرة على الميليشيات في عملياته العسكرية خارج العاصمة دمشق محافظا على الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة لحماية معقله.
الوجود الايراني الكثيف في درعا اعترف به النظام نفسه وصرّح بذلك مصدر عسكري في جيش النظام ..بدون أن يشعر بالخجل .. فبعد أن خسر جيش النظام كل مواقعه في درعا كالشيخ مسكين واللواء 82 وغيرها .. جاؤوا بالمرتزقة الشيعه ليحرروها لهم ..
والمضحك أن جماعة السيادة معنوياتهم عالية جداً لوجود سليماني والايرانيين في درعا .. فبالله عليكم أهذا الجيش يستحق أن يُطلق عليه اسم ” جيش ” ؟
الرقة السورية تركها وأوكل المهمة للتحالف ليحررها من داعش .. وكوباني تركها تواجه مصيرها حتى استعادها أهلها من داعش .. وهاهو اليوم بعد ان هُزم بدرعا يلجأ للمرتزقة الشيعه الايرانيين والعراقيين واللبنانيين والأفغان ثم يأتيك أحد الجهلة ليقول لك الجيش السوري الباسل ههههه .. وياتيك أهبل آخر ليقول الجيش السوري الذي يحمينا ههههه
لله دركم يا أهل حوران .. بالأمس تمت ابادة لواء شيعي كامل اسمه ” لواء الفاطميون ” على أيدي أبطال حوران السوريين .. وقتلى وفطايس الشيعه المحتلين بالعشرات في سهول حوران … وأسرى حزب الله والايرانيين يبكون كالنساء .. فلله الحمد والمنّة .
قصدكم علوي واحد.
سيهزم الجمع ويولون الدبر، بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر، إن المجرمين في ضلال وسعر، يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر