فرانس برس- ضربت العراق، الاثنين، سلسلة هجمات دامية شملت تفجير سيارات مفخخة وعمليات انتحارية وقتلاً بالأسلحة الرشاشة واقتحام مركز شرطة ومجلس بلدي واحتجاز رهائن، قتل فيها 42 شخصاً وأصيب العشرات بجروح.
وعشية ذكرى مرور عامين على انسحاب القوات الأميركية من البلاد في 18 ديسمبر، عاش العراقيون يوماً عصيباً بعد ليلة دامية استهدفت فيها بغداد بسلسلة تفجيرات، تكررت صباح الاثنين.
وتمثل أعمال العنف الأخيرة حلقة جديدة من مسلسل العنف اليومي المتصاعد منذ أبريل، والذي حصد أرواح نحو 350 شخصاً في أسبوعين، وسط عجز القوات الأمنية عن وقف التدهور الأمني، الذي يرى مراقبون أنه سيتواصل حتى الانتخابات المقبلة في أبريل 2014.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية لوكالة فرانس برس إن مسلحين مجهولين اقتحموا مبنى المجلس البلدي في مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد، واحتجزوا موظفيه لبعض الوقت.
وأوضحت المصادر أن “مسلحين مجهولين فجّروا سيارة مفخخة أمام مبنى المجلس، قبل ان يتمكنوا من اقتحامه واحتجاز عدد من موظفيه”.
وفرضت قوات الأمن حظراً للتجوال، فيما أغلقت قوات خاصة تابعة للجيش والطوارئ المنطقة المحيطة بمبنى المجلس، وقامت بإخلاء جميع المدارس ومباني ومؤسسات الدولة في المحافظة.
وتمكنت القوات العراقية بعد نحو ساعة من بدء الهجوم من تحرير موظفي المجلس البلدي، بحسب ما أفاد متحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب.
وقال صباح النعمان لفرانس برس: “حررنا جميع المحتجزين من الموظفين وعددهم 40، وقتلت قواتنا أحد الانتحاريين فيما فجّر انتحاريان آخران نفسيهما، وتقوم القوات حالياً بعملية تمشيط”.
من جهته، قال مقدم في شرطة تكريت إن أحد أعضاء المجلس واثنين من أفراد حماية المجلس لقوا مصرعهم خلال عملية الاقتحام والتحرير.
وأكد طبيب في مستشفى تكريت العام حصيلة ضحايا الهجوم.
وقبيل هذا الهجوم، قتل ثلاثة جنود عراقيين يعملون على حراسة خطوط انابيب النفط على أيدي مسلحين مجهولين جنوب غرب تكريت.
وقتل أيضاً خمسة من أفراد قوات الأمن العراقية بينهم ضابط عندما اقتحم ثلاثة انتحاريين مركزاً للشرطة في بيجي (220 كلم شمال بغداد) القريبة من تكريت، فقتلوا في بادئ الأمر أحد الضباط وشرطياً وتحصنوا في إحدى الغرف.
واقتحمت بعد وقت قصير فرقة من قوات التدخل السريع المركز فقتلت أحد الانتحاريين الثلاثة، قبل أن يفجر المهاجمان الآخران نفسيهما ويقتلان ثلاثة من أفراد قوات الأمن، وفقاً لرائد في الشرطة وطبيب في مستشفى بيجي.
مجزرة في “النهضة”
وفي بغداد، وقعت سلسلة تفجيرات في أوقات متزامنة صباحاً، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة فرانس برس، واستهدف بعضها المناطق ذاتها التي استهدفت مساء الاحد حيث قتل وأصيب العشرات.
ووقعت أكبر هجمات اليوم في منطقة النهضة في وسط بغداد، حيث قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب تسعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة، فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب 11 في انفجار سيارة أخرى قرب مجلس محافظة بغداد في وسط العاصمة أيضاً.
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في البياع (جنوب غرب) ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 بجروح، وأخرى قرب وزارة الداخلية، حيث قتل ثلاثة اشخاص وأصيب سبعة بجروح.
كما قتل شخص في انفجار عبوة لاصقة في سيارته في منطقة المحمودية الى الجنوب من مدينة بغداد، قبل أن تنفجر سيارة مفخخة عند منطقة جسر ديالى في جنوب شرق بغداد ما ادى الى مقتل شخصين على الاقل وإصابة خمسة بجروح.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، هاجم مسلحون مجهولون حافلة لنقل الركاب في غرب الموصل وقتلوا ستة رجال وست نساء، بحسب ما أفاد رائد في الشرطة ومصدر في الطب العدلي لوكالة فرانس برس.
لا حولة ولا قوتة الا بالله العلي العظيم
هل تعرفون بان الجندي و الشرطي العراقي يأخذ اكثر من الف دولار راتب في الشهر و عشرة ايام في البيت و عشرة ايام المفروض في الواجب العسكري!! و طبعاً الضباط و الرتب الكبير، يأخذون بالهبل!!
و كل يوم قتل و اراق الدماء!! هل يا ترا ليس بغريبة بعض الشئ؟!!
شليلة وضايع راسها ..
ألهالكي الله لا يعطيه العافية .. ان شاء الله ينضرب بــ مرض ياخذا دغري عــ القبر ههه…
الله يرحم الموتى ويسكنهم فسيح جناته..
فقط اريد ان اعرف الحكومه العراقيه ما محلها من الاعراب؟
الحكومه العراقيه حاضرة بس للقتل ونهب اموال الشعب العراقي المظلوم ..!!!
يارب و يا يسوع تنتقم كل من كان له يد في دمار العراق مهما كانت ديانته او طائفته او جنسيته ويا رب تفرجها على العراق و سوريا في هذه الأيام المباركة
انا لله وانا اليه راجعون , رحمهم الله وصبر ذويهم , لم يعد الكلام ينفع في شيئ , لن يستقر العراق
وهناك من يمول الارهاب بالمليارات بل اعتقد ان العراق سيشهد حرب اهليه طاحنه , لا حول ولا قوة
الا بالله العلي العظيم .
الله يجفف البترول وآبار البترول لي ماجانا منها غير الخراب والدمار وتمويل الارهاب … ان شاء الله نرجع نركب الدواب ولا هاته الانهار من الدماء الطاهرة التي تسيل يوميا من وراء ناس عطاهم الله نعمة ولم يعرفوا قدرها وكيفية استغلالها الا في الخراب
انا لله وانا الية راجعون
يعني معقول تفجرون بالناس يوميا وتردون تاخذون الحكم
اي منطق هذا