الشرق الأوسط: “خصص الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي معظم حملته الانتخابية للحديث عن القضايا الداخلية، وهموم المواطن المصري، وقال القليل عن العالم خارج حدود بلاده، عن استقرار ليبيا والدفاع عن الخليج.”
وتابع الراشد بالقول: “فهل نعرف كيف يفكر الرئيس المنتخب حيال القضايا الإقليمية؟ لا، ليس بعد. شخصيا، زرت الرئيس السيسي مرة واحدة في مكتبه، وذلك قبل ثلاث سنوات، عندما كان رئيسا للمخابرات الحربية، وعضوا في المجلس العسكري الذي تلا سقوط مبارك. كان ذلك بعيد الثورة بفترة قصيرة. لم ألمس فيه شخصية حادة، ولا تتملكه أفكار عدوانية. بدا واقعيا وهادئا، وإن كان قلقا على مستقبل مصر، خوفا عليها من الفوضى.”
وأضاف الراشد: “في تصوري أن الرئيس السيسي سيعزز كفة أقرب الحلفاء إليه، مثل السعودية، وسينصر الثورة السورية ويقلب المعادلة على إيران. ليس لأنه فقط ضد إيران، وضد الإخوان، بل أيضا من المهم إعادة رسم المنطقة كتحالفات تعيد ترتيب المنطقة، وتؤمن استقرارها. وبذلك سيقطع الطريق على صناع الفوضى في المنطقة الذين كانوا سببا في تخريب الثورة المصرية منذ أول أسابيعها.”
سياسة CC تجاه سوريا هي نفسها سياسة السعودية تجاه سوريا…. ما يقدرش يخرج من وصاية مموله الكفيل الخليجي أو ينحرف عن سكته و إلا انقطعت عنه المعونة و التمويل ((فالكفيل الخليجي هو الراعي الرسمي لحملة الماريشال CC)).. و هكذا سوف يدين الجزار بشار على الجرائم المقترفة بحق شعبه مطالبا إياه بالرحيل ، متجاهلا جرائمه هو الآخر في حق المعتصمين و المتظاهرين و حرقه إياهم و هم نيام في الخيام!! و هكذا سيصبح مثل ا ل م و م س التي تعطي دروسا في الشرف.. !!
و قبح الله إجرام و ظلم الاثنان معا و ربنا على الظالم و المفتري سواء كان سيسيا أم أسديا !!