العربية – يمثل سيف الإسلام القذافي، الخميس 2 مايو/أيار، أمام محكمة جنايات مدينة الزنتان الليبية، وذلك في قضية المخالفة القانونية التي ارتكبتها المحامية الأسترالية مليندا تايلور، التي عينتها المحكمة الجنائية الدولية، عند زيارتها له، ومحاولتها تبادل وثائق معه.
وانتقد جون جونز، محامي سيف الإسلام القذافي، في تصريحات لـ”العربية”، محاكمة موكله في ليبيا، مشيراً إلى أنها تفتقر إلى العدالة لكونه محروما حتى من مقابلة فريق دفاعه.
ونقلت مصادر إعلامية عن وزير العدل الليبي، صلاح المرغني، قولَه إن جلسة المحاكمة ليست لها علاقة بالقضايا الرئيسية المتعلقة بجرائم الحرب، التي يُتهم سيف الإسلام بارتكابها.
وكان سيف الإسلام قد مثل أمام نفس المحكمة في أولى جلسات المحاكمة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة المساس بأمن الدولة، ومحاولته التنسيق مع وفد من المحكمة الجنائية للهروب.
يشار إلى أن وفد المحكمة الجنائية الدولية الذي قام بزيارة سيف الإسلام في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، أوقف خلال تلك الفترة في مدينة الزنتان على إثر اكتشاف قيام محامية سيف الإسلام الأسترالية بتسليمه وثائق اعتبرت ماسة بالأمن القومي الليبي.