يسود هدوء حذر مناطق شمال سيناء، الخميس، بعد إعلان الجيش المصري سيطرته الكاملة على الوضع في المنطقة عقب هجمات الأربعاء الدامي.
وارتفع عدد قتلى المسلحين إلى 123، عقب غاراتٍ ليلية للجيش المصري أسفرت عن مقتل أكثر من 20 مسلحا، بينهم 3 قياديين فيما يعرف بتنظيم أنصار بيت المقدس، فيما أعلن الجيش مقتل 17 من أفراده، بهجمات المسلحين شمال سيناء.
وقال المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، لـ”سكاي نيوز عربية” إن الوضع في سيناء تحت سيطرة الجيش بالكامل، وإن القضاء على الإرهاب بسيناء مسألة وقت.
وأضاف المتحدث العسكري أن العناصر الإرهابية كانت تهدف من وراء تنفيذ الهجمات إلى جذب الانتباه أو إثبات الوجود، مضيفا أن محاولاتها للسيطرة على أي شبر في سيناء يظهر مدى القصور الفكري لديها، لأن الجيش المصري “لن يسمح بذلك”.
وأوضح أن أعداد المسلحين كانت في حدود 300، مضيرا إلى أن تحقيقات تجري بشأن هروب بعضهم داخل سيناء، أو عبورهم للحدود.
وأكد المتحدث العسكري أن “حالات الجرحى تحت السيطرة وفي طريقها للشفاء”.
كما كشف أن “الإرهابيين استعملوا أسلحة ثقيلة، مشيرا إلى أن كل الأكمنة في سيناء تصدت ببسالة لهجماتهم”.
وأوضح المتحدث العسكري أن المسلحين لا يقدرون على مجابهة الجيش في سيناء في مواجهات مباشرة، وإنما يلجأون لشن هجمات خاطفة ثم يفرون.
كما أشار إلى أن “القوات المسلحة قامت بإلغاء بعض العمليات التي كانت ستنفذ في سيناء، وذلك حرصا على سلامة المدنيين”.
و إن شاء الله هيفضل يحكم سيطرته طول ما فى رجال بتضحى بعمرها علشان مصر …
.
نحتسبهم عند الله شُهداء …