تتعرض منطقة تبوك السعودية لموجة أمطار قوية حتى لحظة نشر هذا الخبر، حيث أكد العقيد ممدوح العنزي الناطق الإعلامي للدفاع المدني في تصريح “للعربية.نت” قبل قليل أن الأمطار مازالت مستمرة الهطول بقوة، وأن الأودية جميعها في أقوى حالات جريانها، نافيا أن تكون هناك أية توقعات أو تنبيهات من الأرصاد حول توقف الأمطار.
وأكد العقيد العنزي أنه لا توجد حالات وفيات حتى الآن بخلاف وفاة طفلة “سقطت من يد أمها أثناء انحراف سيارة وانزلاقها بفعل الأمطار، وأن الدفاع المدني تمكن من إنتشالها على بعد 2كم من الحادثة في وادي روافة.
وأشار العنزي إلى أن الأمطار أخذت في قوة كبيرة منذ صباح الأحد وتسبب جريانها في سيول كل الأودية. مضيفا “تركزت وحدات الدفاع المدني وتم إعداد خطة طوارئ عاجلة وتم فك احتجاز 273 سيارة بركابها كانت عالقة.”
إنقاذ عشرات الاشخاص حاصرتهم المياه
وأضاف العقيد العنزي “تشارك معنا طائرات إنقاذ تمكنت من تحرير 14 شخص علقوا في وقت متاخر من صباح البارحة وفجر اليوم، كم تم بعدها إنقاذ 23 شخصا في موقع “دمج” بمدينة تبوك.
وعن الاخلاء أكد أنه تم إخلاء كامل الأحياء الجنوبية من المدينة وتم تأمين السكن لهم في الشقق وقاعات المناسبات.
فيما أكد استمرار خطة الطوارئ أكد تضرر بعض الطرق وخاصة بالقرب من الأودية التي فيها جريان عنيف للسيول مثل أودية الأخضر، والبكار وضبعان.
وفيما تشير التقديرات إلى أن نسبة الأمطار التي هطلت على منطقة تبوك أمس بلغت 36 ملم، قال محافظ “ضبا” مساعد السديري في اتصال مع “العربية.نت” أن المحافظة أحوالها مطمئنة وهناك لجان تتحرك على مدار 24 ساعة لحصر أية أضرار، مؤكدا “عدم توقف الأمطار يعيق اللجنة، ولكن بشكل عام الوضع مطمئن والأضرار محصورة في الطرق الترابية بجانب وفي الأودية”.
الوضع سيء وينذر بكارثة
من جانبه أكد المواطن محمود الحويطي من أهالي (ضبا) ان الوضع مزري للغاية، وينذر بكارثة”.
وأضاف “سد شرمة انهار قبل قليل، والطرق في أسوء حالة، كما أن هناك الكثير من المتعطلين على طرق بين المحافظة وبين تبوك من جهة وبينها وبين بقية المحافظات من جهة أخرى”.
وقال الحويطي”رغم الجهود أؤكد لكم الحالة مأساوية وارجو من المسؤولين التحرك أكثر وأكثر كمثال محافظة “حقل:” وخذها مني – والحديث للحويطي- تدمرت تماما بفعل الأمطار وهناك مواطنون سعوديون وأخرون من الأردن عالقون .. الكثير من أجهزة المنفذ تعطلت أو جرفت”.
مناشدات من المواطنين للمسؤولين بضرورة التحرك
وأضاف ” البنية التحتية منهارة والأمطار خطيرة وتصاعدية، وما نقل للاعلام هو نصف الحقيقة”.
هذا فيما أكد وكيل إمارة المنطقة عامر الغرير على تواصل تنفيذ الخطط واستنفار كافة الإمكانات البشرية والآلية لكافة القطاعات الحكومية وتكثيف التواجد الأمني والمروري لتنظيم حركة السير. مؤكدا أنه الحالة مستقرة وتحت السيطرة.
الأحياء متضررة والتحذيرات تتوالى
أكثر الأحياء المتضررة هي أبو سبعة وكريم ورحيل وجزء من الرويعيات والواحة، في حين تمركزت آليات الدفاع المدني وفرق الإنقاذ المزودة بعضها بقوارب نجاة على مقربة من هذه الأحياء وسط تواجد لفرق من الهلال الأحمر، كما تم تامين حافلات لنقل السكان من قبل إدارة التعليم، فيما أوقفت الدراسة .
هذا فيما حذّرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من أمطار رعدية غزيرة توقعت أن تمتد لتصل منطقة المدينة المنورة، مع استمرارها على تبوك وضبا ومدن السواحل الغربية مثل أملج وينبع، مشيرة إلى أن السحب الكثيفة ستتجه فيما بعد من هذه المناطق إلى الأجزاء الداخلية.
سبحان الله،، كلما هطلت علينا أمطار الخير تكشف أن البنية التحتية في بلدان العرب هشة،، لو كانت تهطل عندنا الأمطار بالكميات التي تسقط بها في أوربا لكنا غرقنا منذ زمن بعيد هههه باختصار نحن لسنا قادرين لا على الجفاف و لا على الأمطار هههههاي
يا مريم اتضح انو حتى في استراليا هشة وضعيفة ………………..الجزائر
كيفك يامريم طيبة , اكيد يا مريم لان ارض العرب لا يمتص الماء ولله الحمد بلدنا اذا نزل المطر يشرب الارض بسرعة سبحان الله لان بلادنا يكثر فيها الامطار وليس مطر عادي ولكن مطرغزير مستمر من صباح الى المساء وقد يستمر المطر شهر كامل دون انقطاع لله الحمد ارضنا طيبة يمتص الماء بسرعة وهذا نعم الله والحمد لله على نعمة التى اعطانا الله كل شئ يجب الشكر لله نعمة الصحة و نعمة الاسلام والحمد لله واستعماله فيما يرضي لله سبحانه لا ن هناك اناس اسوء منا و لا ندري فعلينا الشكر والعمل الصالح فيما يرضي الله عز وجل
مساء النور خديجة،، كيفيك؟؟ خديجة، الأرض التي تمص المطر هي التي تكون ماتزال ب طينها و ترابها مثل الأراضي الفلاحية في القرى و البوادي،، أما الطرقات المعبدة بالاسفلت في المدن و الحواضر الكبرى فلا تمتص المطر،، و إنما تذهب كلها نحو المجاري و قنوات الصرف الصحي التي يجب ان تكون متسعة بشكل كافي لاستيعاب تلك الكميات من الامطار المتهاطلة..و لاحظت بان بلداننا كلها يقع فيها نفس المشكل كلما سقطت الأمطار لهشاشة البنيات التحتية.. و كل سنة تغرق المدن و الأحياء و تنهار المساكن القديمة لنفس السبب و يتكرر نفس الشيء كل ما تهاطلت
الأمطار و هذا دليل على ان المعنيين بالأمر و كأن الأمر لا يعنيهم..و هذا يدخل في خانة عدم المسؤولية و عدم الاكتراث لسلامة المواطن..
اعرف يامريم حتي عندنا طرقات ولكن يمر فيها وينزل عبر الاحجار بلادنا ليس ارضنا طين ولكن تراب فيها احجار واشجار
حسبنا الله ونعم الوكيل