نقل موقع سي أن أن الامريكي عن خبراء اقتصاديون قولهم أن البنوك القطرية تواجه أزمة في السيولة إثر قطع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر>
وأشار الخبراء إلى أن أحجام الودائع الضخمة من تلك الدول في البنوك القطرية، والتي رأوا أن سحبها سيشكل ضغطاً على البنوك ويُرغم الحكومة على تغطية النقص.
ويُذكر أن ودائع العملاء الأجانب في المصارف القطرية تراجعت بالفعل في يونيو/ حزيران الماضي بنسبة 7.58 في المائة مقارنة بمايو/ أيار.
إذ كشفت البيانات التي أصدرها مصرف قطر المركزي هذا الأسبوع واطلعت عليها CNN، أن ودائع العملاء الأجانب في المصارف القطرية بلغت في يونيو/ حزيران الماضي 170.63 مليار ريال قطري (أو ما يعادل 46.86 مليار دولار أمريكي)، مقابل 184.58 مليار ريال قطري في مايو/ أيار الماضي (أو ما يعادل 50.7 مليار دولار أمريكي).
ومثّل ذلك تراجعاً شهرياً حجمه 14 مليار ريال قطري (أو ما يعادل 4.12 مليار دولار) ويشكل ذلك تراجعاً بنسبة 7.58 في المائة.
ومن جانبه، كان محافظ مصرف قطر المركزي، عبدالله بن سعود آل ثاني، قد قال في العاشر من الشهر الجاري، إن هناك المزيد من الأموال التي تتدفق إلى داخل الدولة، مؤكداً أن التدفقات الداخلة تتجاوز التدفقات الخارجة من قطر.
ويؤكد المسؤولون القطريون أن اقتصاد دولتهم بإمكانه مواجهة ما وصفوه بـ”صدمات الحصار”، مشيرين إلى احتياطيات الدولة الضخمة، إذ قال محافظ المركزي إن المصرف يمتلك 40 مليار دولار من الذهب، فيما يتملك صندوق الثروة السيادي “جهاز قطر للاستثمار” قرابة 300 مليار دولار.
طبعا سيُأثر الحصار ولكن على الشعب القطري ليس على الاسره الحاكمه اما الاقتصاد القطري ممكن يمرض لكن لن يموت فمصدر ثروتها الغاز وليس الفاكه لكي تُعفن وتُُرمى بالمزابل .
ومن ناحيه اُخرى ستقف ايران وقفة جدعنه مع قطر لكي تكسبها لصفِها فحتى ولو رجعت الامور بين السعوديه وصبيانها مع قطر فلن تتخلى عن ايران تحسباً لخط رجعه لانها ايقنت ان العرب الخاينه بدمهم
هذه مجرد اشعات
الله يحفظ قطر وشعبها ويفرّج عن كل الدول الاسلامية ويجمع شملهم