هاجم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود الأحد إسرائيل في منتدى “حوار المنامة”، ما دفع وزير خارجية إسرائيل للرد عليه في خطاب ألقاه عبر تقنية الاتصال المرئي.
ويأتي هذا بعد أشهر على توقيع الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة وصفها الفلسطينيون بأنها “طعنة في الظهر”.
وفي تصريحات شديدة اللهجة، قال الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إن إسرائيل تظهر نفسها ” على انها محبة للسلام وانها تتمسك بالقيم الاخلاقية السامية وتدعي انها تدافع عن حقوق الانسان كما تدعي انها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط وانها دولة صغيرة مهددة وجوديا محاطة بقتلة متعطشون للدماء الذين يريدون اجتثاثها من الوجود ويريديون ان يكونوا اصدقاءا للسعودية.
وتابع الفيصل هجومه قائلا ان كل الحكومات الاسرائيلية هي جزء من الاستعمار الغربي للشرق الاوسط واعتقلت الالاف من الفلطسينيين وسجنوهم في معسكرات اعتقال بحجج واهية رجالا ونساءا كلهم يقبعون هناك دون ان تأخذ العدالة مجراها” واردف “هم يدمرون البيوت ويغتالون الاشخاص والكنيست الاسرائيلي أقر قانونا يعرف المواطنة الاسرائيلية على انها يهودية بحتة ويحرم سكان اسرائيل غير اليهود من المواطنة اي نوع من الديمقراطية هذه؟”.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي الذي شارك في حوار المنامة عبر تقنية الاتصال المرئي إنه يشعر “بالأسف” لتصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق.
ووصف اشكنازي بعدها في تغريدة على تويتر تصريحات الامير تركي الفيصل أنها “لا تعكس الحقائق أو روح التغيير التي تمر بها المنطقة”. وأضاف “رفضت تصريحاته وأكدت أن عصر إلقاء اللوم قد انتهى. نحن في فجر عصر جديد. عصر السلام”.
تركي الفيصل… أكيد أغضب “أبناء عمه” في تل أبيب!
صعبان عليّ جفاك.. بعد اللي شفته في حبك
مش قادر انسى رضاك.. أيام ودادك وقربك
الاسرائيلي يقول تصريحات تركي الفيصل لاتعكس التغيرات التي تحصل في الشرق الاوسط
المسكين انصدم كان يتوقع المدح وجاه الجلد المبرح
هذه هي سعودية التي نحبها نعم لا سلام بدون دولة فلسطينية
التطبيع تحصيل حاصل
مسألة وقت
خلال 5 سنوات لن تجد دوله عربيه او حزب الا ولهُ اتفاقيه مع اسرائيل
اسرائيل اصبحت امر واقع لا نقاش فيه