العربية- أظهرت لقطات فيديو تم بثها على مواقع الإنترنت أخطاء مقاتلي تنظيم “داعش” المتطرف في سوريا والعراق في استخدام الأسلحة. وأظهرت اللقطات ضعفاً لدى المتطرفين في القتال والتدريب في وقت حاولوا استعراض قدراتهم في أغلب الفيديوهات التي يبثها التنظيم.
ففي فيديو حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، رأى بعض المحللين في تلك المشاهد التي بثها التنظيم أخيرا، دلالات على انحسار نفوذه وتراجع قدراته العسكرية فلجأ إلى سيناريو الترهيب المرئي ليخفي حقيقة خسائره الميدانية على الأرض. والدليل على تراجع قدرات التنظيم، يتعدى وسائل الاستعراض تلك، في ظل الخسائر التي تكبدها المتطرفون أخيرا في كوباني وسنجار والكسك وجبهات قتالية أخرى.
وفي حين اعتمد داعش في دعاية الجذب والتجنيد على إظهار أن مسلحيه قوة مدربة حاذقة قادرة، إلا أن واقعه يكشف اخفاءه ضعفا وخللا كبيرين.
فقد أظهرت فيديوهات متداولة على شبكات الإنترنت ضعف مقاتلي داعش في استخدام الأسلحة ومنصات إطلاق القذائف كما يبدو في هذا الفيديو.
فالأخطاء التي يرتكبها المتطرفون في القتال، والتي تدل، بحسب خبراء، على انعدام الخبرة والتدريب العسكري، أدت إلى مقتل عدد من المتطرفين وإصابة آخرين.
ويستخدم التنظيم وسائل الخداع سواء البصرية أو التكتيكية في القتال، حيث ذكرت تقارير أن التنظيم نشر مقاتليه في ساحات المعارك في سوريا والعراق بطريقة تهدف إلى ترهيب خصومهم، ولكن صفوفهم فقدت سيطرتها وتعرضت لنكسات متتالية بعد تعرضها للهجوم من عدة جهات، في ظل الغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد مواقع التنظيم.
يعني مطالعينهم فاشلين بإستخدام السلام ويمكن تقولوا عنهم ما بيعرفوا يحاربوا كمان لكن ليش الكل كان عم يهرب منهم ؟؟
…شفنا جيش الهالكي كيف شلحوا بدلهم العسكرية وهربوا قدامهم …وكيف احتلوا مناطق بالعراق وكيف لهلأ محافظين على وجودهم بمناطق في سوريا ؟؟
و لولا قصف الطيارات الله اعلم وين كان صاروا … يمكن كانوا مستأجرين شوية عفاريت يحاربوا بدالهم ….ارحموا عقولنا من هالتخريفات …الله ينتقم من بشارون اللي خلانا نشوف هيك متطرفين قتلوا كتير من المسلمين وأساؤوا لديينا بالعالم