سلم عددٌ من عناصر تنظيم داعش في جرود عرسال أنفسَهم لميليشيات حزب الله. وأظهرت الصور عناصر داعش وهم يضحكون ويستعملون هواتفهم بما يتناقض مع كونهم أسرى مهزومين.
فقد بثت ميليشيا حزب الله هذه الصور التي تُظهر ما قالت إنهم عناصر من تنظيم داعش في جرود عرسال و رأس بعلبك يسلمون أنفسهم لعناصر الحزب.
ابتسامات عفوية على ما يبدو لم يستطيعوا اخفاءها، حيث يتحدثون بهواتفهم بمنتهى الحرية، ويمازحون بعضهم ثم يعودون للنقر بهواتفهم الذكية على الواتس آب لتقضية الوقت في رحلة الأسر هذه.
لعبة منذ البداية، وفقا لكثيرين، والطريف هو أن الجيش اللبناني لم يحظ حتى الآن بأي أسير داعشي، فهم فضلوا تسليم أنفسهم طواعية لميليشيات حزب الله التي يفترض أنها مذهبياً وعسكرياً أكثر الأطراف عداوة لهم، كما هو معلن وفقاً لقوانين اللعبة.
سياسيون لبنانيون وصفوا داعش وحزب الله بأنهم أولاد عم وبأنهما يعملان معاً لمصلحة نظام الأسد.
الحبايب تقابلوا حالش وداعش الام واحده والاب واحد ايران.