تداولت وسائل الإعلام صباح اليوم السبت مقطع فيديو يوثق لحظة إغتيال العضو السابق في مجلس محافظة بابل بالعراقمح الشيخ ” عامر المرشدي ” على يد مسلحين أمام نجله .
حيث يظهر في مقطع الفيديو قيام سيارة رباعية الدفع بإيقاف سيارة عامر المرشدي ونزول مسلحين ملثمين منها والذين بادروا بإطلاق وابلا من الرصاص على المرشدي .
الامر الذي أودي بحياته في الحال فيما نجا ابنه لعدم نية المهاجمين على ما يبدو في قتله .
وكانت قد كشفت عدة مواقع عراقية في 21 نوفمبر الجاري بأنه قد تم العثور على جثة عضو مجلس محافظة بابل السابق عامر المرشدي دون أن تقدم المزيد من التفاصيل .
يذكر أن حالات ومحاولات اغتيال الشخصيات السياسية وحتى الرياضية قد تعددت في الآونة الأخيرة في العراق حيث تعرض اللاعب ” مشتاق العزاوي ” لمحاولة اغتيال شمال بغداد قبل أسبوعين .
وتشهد العراق في الوقت الحالي احتجاجات واسعة بسبب الفساد وتردي الأحوال المعيشية .
من بعد صدام حسين رحمه الله عرف العراق الفساد والاغتيالات وعرف العراق الفقر , بسبب من يمسك زمام الامور ليس لهُ ولاء لبلده العراق بل للعجم لعـنهم الله سواء.
تلقى محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه واله مساعدات إيرانية من خبراء ايرانيين يمثلهم الخبير الإيراني سلمانً الفارسي ، فانقذ الله أمة محمد صلى الله عليه واله من الإبادة على يد مشركي العرب ويهود المدينة عندما حاصرها جيش الأحزاب ، المكون من عربان الجزيرة المشركين واليهود ، فأشار الخبير الإيراني سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة لم يستطيع ان يجتازه الا بطل ابطال المشركين عمرو بن ود العامري ! فجندله فتى الإسلام الخالد علي ابن ابي طالب وسقى الأرض من دمه ، فكان نافع جدا الخندق الذي اقترحه ذلك الإيراني ، الا ان منافقي المدينة واليهود لم يروقهم هذا الشيء ، فصاحوا : إيران برة برة ، وياليت ابا جهل المقتول في بدر يبعث من جديد ، فما احلى أيامه ولياليه ، وقام ابن صهاك احد الجبناء بالسخرية من الخبير الإيراني قائلا له : من ابوك يا سلمان ؟ فغضب الرسول صلوات الله عليه واله ، فقال : سلمان منا ال البيت ، ومن يومها كان ينادى : بسلمان المحمدي ، فسبب ذلك مغص ههههههههههههههههههه مضاعف لابن خطوب ، فقال قولته لشهيرة : باليت بيننا وبين فارس جبل من نار ! مشكلة العربان والمنافقين انهم : لا يمكن ان يروا ابعد من انفهم ، يعني عقلهم على قدهم ، ههههههههههههههههههههههههه ولا يستطيعوا ان يفهموا الفوائد الاستراتيجية بعيدة المدى ويوازنوها مع التكتيك قصير الأمد ، لو يعقل عرب اليوم لجعلوا لإيران في كل مدينة قاعدة تضم خبراء من إيران ، ولدفعوا لإيران وخبرائها مئة مليار دولار سنويا ، ثم قالوا لمن يريد ان يحلبهم ، ويدفعهم خومسومية مليار سنويا واذلال غير مسبوق مرفوق بتمليس لمؤخراتهم فيه كل التمزيق ههههههههههههههههههههههههههههه هلوم إلينا يا ابن وأبو العواهر ههههههههههههههههههههههههه ثكلتك أوم أمك ههههههههههههههههههههههه وبذلك يصطادون اكثر من عصفور بحجر ، يعربون إيران ، جعل لهم عمق استراتيجي ، تقوية الإسلام وتوحيد الأمة وتحرير ارضها والحفاظ على بيضة الإسلام وثرواتهم وحتى عروشهم !!!! لا بل احتمال ههههههههههههههههههههههههه إقناع الفرس بإرضاع الكبير والهز الليلي التزحلوقي الايماني ههههههههههههههههههههههههههههههههه وفق المذهب الحنبولي ههههههههههههههههههههههههه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ههههههههههههههههههههههههههه انتهى كلامه قدس سره هههههههههههههههههههههههههه وقد ترجمته لكم حرفيا بلغتنا لغة نورت الدارجة ههههههههههههههههههههههههههههههه دون اي تدخل مني او ابداء رأي هههههههههههههههههههههههههههههه فقط لاطلاعكم وتثقيفكم يا بهايم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والأمر ليس لكم .
لقد ناصرنا في الماضي القريب إيران (باسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعاداة أمريكا لها) و حزب الله في لبنان (باسم المقاومة) و نظام الأسد في سوريا (باسم الوحدة الوطنية) والحوثيين (باسم تعرضهم للظلم) و ضد من يعدونهم في الغرب وفي الخليج ، لكن التجارب الأخيرة في العراق بالدرجة الأولى ، أثبتت أننا كنا مخطئين وأن إيران ضمنيا لا تختلف عن أمريكا ، بل ربما كان احتلال أمريكا للعراق أهون من احتلاله من إيران .
بغداد ، كربلاء ومناطق أخرى من وسط وجنوب العراق حيث الغالبية من السكان من الشيعة هي التي انتفضت ضد الوجود أو الاحتلال الإيراني “بغداد حرة حرة إيران برا برا” ، والدليل أحراق القنصلية الإيرانية في البصرة فيما مضى .
الآن فقط فهمنا لماذا تحت ذريعة محاربة الإرهاب و داعش هدمت الموصل المدينة الثانية في بلاد ما بين النهرين على أهلها .
هل كان نظام حزب البعث وصدام حسين أكثر إجراما مما يقع الآن في العراق من مجازر ومذابح يندى لها الجبين ؟ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
وتحياتي للأخت زهرة..
يقول المثل الشعبي.. اللي اختشوا ماتوا.. والمعنى ان من يتمتعون بفضيلة الحياء غادروا دنيانا ولم يبق سوى اصحاب الوجوه العارية الصفيقة التي فقدت أي ذرة من الحياء.. وان لم تستح فاصنع ما شئت.. وهذا بالتحديد ما فعلته وتفعله إيران بالعراق من بعد صدام حسين.. وساعدها في ذلك الحالة المزرية التي وصل إليها العراق من بعد الإجتياح الأمريكي.. نعم نظام حزب البعث كان نظاماً ديكتاتوباً دموياً ولكن ما يحدث بالعراق الأن لهو أكثر دموية وسفكاً للدماء.. نعم أختي زهرة.. نظام صدام حسين كان كابوساً لكن ما يحدث الأن بالعراق لهو أشد فتكاً وألماً من هذا الكابوس.. والتاريخ يحكي لنا أن العراق لا يمكن حكمها إلا بحاكم قوي مستبد.. للأسف الشديد
زهرة المشكلة اننا ناصرنا إيران بشكل عاطفي مو عقلي ، ودعمناها على طريقة مسخ الجوخ ، فتسلق على أكتافها في العراق فاسدين كذابين طماعين ، وابتعد الي عدهم شوية نزاهة خوفا من ال سعسوع وعربان الهز والويسكي الحلال ، الان بمجرد إسقاط إيران ، حتى الكعبة سترفع ! وبكرة نشوف ، لا بل ربما كل من يقول انه مسلم يقفشوه ههههههههههههههههههه مثل ما يقفشون النازين ، نحن محتاجين ان نلعبها بذكاء ، يعني إصلاح السياسة الإيرانية واستخدامها لصالحنا ، فهناك من يريد ذبحنا بعد حلبنا ، وقالها بصراحة ههههههههههههههههههههههه كثر خيرو ، شنو تريد إيران منا ؟ تبيع شوية بضائع ، ولن تجبر سنة العرب يصيروا شيعة ، في إيران نفسها اكثر من ٢٥ مليون سني ما أجبرتهم يصيروا شيعة ، لا بل هناك يهود ومسيحين ومجوس وزاردشت ……. فيها ، ليست إيران هي من دمرت الموصل إنما الفكر الوهابي الي احل الويسكي الحلال والهز التزحلوقي ، والغباء العروبي هو مصيبتنا ، دولة مثل إيران يحكمها ناس من أصول عربية من أربعين سنة ، وأغلبهم من خريجي الحوزة في نجف الكوفة ! ومع هذا فشلنا في جعلها عربية حتى الان ، او استخدام قدراتها لصالحنا ، لان أغلبنا بهايم ههههههههههههههههههههههههه بعيد عنك، وعني …….. اخراج إيران ممكن ، لكن ادخال نيكي منياج المساندة لحقوق البط والمشمشات هههههههههههههههههههههه كارثة ، لا تعتقدين من يصيح إيران برا برا ، حتى يقيم الصلاة ، إنما لأجل ان تهز رقاصات بيروت والنوكاح تبع ميا خليفة يصير علني ، علينا ان نصلح الوضع لا نحرق الأخضر واليابس ، قبل مية سنة العرب اسقطوا الإمبراطورية العثمانية باسم الحرية فصاروا ٢٢ دولة ، اليوم إذا يبقون اداة بيد اعدائهم راح يصيروا الف دولة ، لا أقول انو نقبل بكل سياسة إيران لكن لازم نلعبها صح ونشوف مصالحنا كعرب مسلمين .
فقط من عنده عقل ثور اسود غبي هو من يقبل ان ياكل الأسد اخوه الثور الأبيض ، نعم قد نحتاج ان نصحي الثور الأبيض من بعض أخطاءه حتى يغير مشيته ، هههههههههههههههههههههههه ونحرق له قنصلية هنا وسفارة هناك هههههههههههههههههههههههههههه اما نسلمه للقصاب ليذبحه ثم بعدها يذبحنا ههههههههههههههههههههههههه فهذا معناه اننا اننا ثيران من نوع حمورررررري ههههههههههههههههههههههه ولا نفهم شي ، قد يكون الوضع مزعج عندما يعيش بيننا ثور ابيض ههههههههههههههههههههههههه لكن كارثة إذا سلمناه للذئب الذي يريد ان يستفرد بنا ، افهموها بقى .
العراق عاش مئات السنين بدون خلاف يذكر بين الطوائف الدينيه المختلفه
من دخول ايران تم قتل الاعلاميين وتفجير الاماكن الدينيه لاشعال الخلاف الطائفي وهذا الاغتيال في نفس المسار
ايران لن تترك العراق الا وهو دمار
تفشى الفساد ونهب المال العام بالعراق إلى درجة أنّ هذا البلد بات يحتل كل سنة المرتبة الثالثة أو الرابعة على قائمة منظمة شفافية دولية للدول الأكثر فسادا في العالم!
كان بالإمكان احتواء انتفاضة العراقيين منذ البداية بوضع الحكومة خارطة طريق لتلبية مطالب المتظاهرين التي اعترفت بنفسها بشرعيتها، لكن الحكومة آثرت مجابهة المحتجِّين بالرصاص الحيّ وبقنابل غاز خارقةٍ للجماجم. وبالنتيجة، سقط أزيد من 300 قتيل و12 ألف جريح حسب الأرقام الرسمية، في حين تتحدّث مصادر مستقلة عن نحو ألف قتيل و20 ألف جريح، وكان ذلك دافعا كافيا للمحتجِّين للانتقال من رفع مطالب اجتماعية بحتة إلى المطالبة بإسقاط النظام برمّته، وكذا تخليص العراق من النفوذ الإيراني بعد أن تبيَّن أن الميليشيات الطائفية الموالية له شاركت في جرائم قتل المتظاهرين.
اللافت للانتباه في مظاهرات العراق أنها تمركزت في المحافظات الجنوبية وبغداد؛ أي أن الشيعة هم الذين ثاروا على النظام الشيعي الذي جاءت به دبَّاباتُ الاحتلال الأمريكي في سنة 2003. وطيلة 16 سنة، وعد حكامُ بغداد الجدد بالديمقراطية والحريات وتوفير رغد العيش للعراقيين، لكنهم أمعنوا في تفقيرهم ونهب أموالهم حتى عاد العراق الغنيُّ الذي يحقق نحو 70 مليار دولار من النفط سنويا، عقودا إلى الوراء، وتدهورت فيه الخدمات الأساسية كالكهرباء ومياه الشرب وشبكات الصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليم… وبات يشبه أكثر بلدان إفريقيا وآسيا فقرا وبؤسا!
وعوض العمل على إصلاح الأوضاع، عمل النظامُ، لاسيما في عهد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، على تكريس الطائفية، وتهميش السُّنة والأكراد، وتقديم المكوِّن الشيعي على الهوية الوطنية الجامعة، ما فاقم الإرهاب والاستقطابات الطائفية والعرقية بالبلاد، وكاد يقودها إلى التقسيم لولا لطف الله ويقظة العراقيين..
ومن المفارقة أن يثور الشيعة أنفسهم ضدّ هذا الحكم الذي تسيطر عليه الأحزاب الشيعية ويطالبوا بإسقاطه، وبإسقاط دستور بريمر، والتخلص من النفوذ الإيراني، وأن يهاجموا القنصلية الإيرانية في كربلاء ويرفعوا شعار “كربلاء حرة.. إيران برّة”، وهو تطوُّرٌ ذو دلالات كبرى؛ إذ يبدو أن العراقيين قد انتصروا أخيرا للهوية العراقية الجامعة على حساب مكوّناتهم الطائفية والعرقية، تماماً كما كان الأمر في عهد صدام حسين، وقرروا أن يستعيدوا وحدة نسيجهم الاجتماعي، وكذا قرارَهم الوطني السيّد وينهوا التبعية لإيران، ويفتحوا معها صفحة جديدة قائمة على العلاقات الندّية.. لذلك رأينا متظاهرين من محافظات سنِّية، وإن كان عددُهم قليلا، يهرعون إلى بغداد لنصرة انتفاضة إخوانهم الشيعة وقد أدركوا أن عراقا جديدا بصدد التشكّل ولا مجال لتضييع هذه الفرصة التاريخية.
اليوم يقف العراق على عتبة تاريخ جديد، لكن الطريق ليس مفروشا بالورود، والحَراك العراقي قد يدفع ثمنا غاليا قبل أن يحقق أهدافه.. وسيحاول أعداؤه جرّه إلى العنف لتكرار السيناريو السوري معه. لذلك، على المتظاهرين العراقيين الردّ على الرصاص الحيّ وقنابل الغاز الخارقة للجماجم بالمزيد من السلمية والثبات. والنصر صبرُ ساعة.