قبل بدء جلسة التخابر الكبرى، دخل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قفص الاتهام مرتديا ملابس السجن “الزرقاء”، حيث دخل مبتسما والتف حوله قيادات جماعة الإخوان حوله لتحيته وتشجيعه والهتاف له، وبمجرد بدء جلسة النطق بالحكم في قضية التخابر، جلس مرسي واضعا “ رجل على رجل” واستمر في وضعه حتى نطق رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي، الحكم عليه بالسجن المؤبد، والإعدام لنائب مرشد جماعة الإخوان ونجله و 14 آخرين.
بمحاكمات مبارك كنت اقول بسري هذا الشخص قوي و ذو نفس عزيزة ولا يتفوه بشئ باوقات محاكماته، و لم اعرف انه كان واثقً من برائته و عامل فروفات مكثفة خلف الكواليس سلفاً !!!!!
مرسي دخل التاريخ و اصبح رمز للظلم و للبطولة و الشجاعة و الصمود، و مهما كانت سلبياته، ربي العظيم بعظمته و جلالته يزل السيئات الانسان كله باعمال حسناتهم …
بهذا الشهر الكريم ندعوا من الله ان ينتقم من كل واحد ظلمك و ظلم كل من معك شر انتقام يا رب …
كل عام وانت بخير اخي دلشاد
القوي وذو النفس العزيزه لا يدخل على سرير لجلب التعاطف ،
انا معك مبارك كان واثق من البرائه
اما عن الاحكام مسيسه وتعكس ان النظام يعلم تماماً ان
جزء من الشعب المصري والعربي بشكل عام سطحي يتبع هوى
النظام الاقوى وان من فجر الثوره هم قله قليله والاخرون ركبو
عليها وحين تاكدو من ضعف مرسي المسكين تكالبو عليه لارضاء
النظام العائد بوجه جديد ، عوده النظام العسكري تحصيل حاصل لتخاذل جزء من شعب لا يفقه في الديمقراطيه شئ على مدار اكثر من 30 عاماً ،
بالاضافه الى المنتفقعين المتسلقين من قضاء فاسد واعلاميين مأجورين
ونخبه مما يطلق عليهم فناننين وهم عباره عن شله من الصاقطين
والراقصات ،