تجنب سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليم رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي من مصر لتركيا والتي عقدت في اسطنبول الخميس.
https://www.youtube.com/watch?v=F6nYsGmtdFE
وأعلن شكري تسليم الرئاسة لتركيا ولم ينتظر لحين صول الرئيس التركي لاستلامها وراح مبتعداً عن المنصة لتجنب مصافحة أردوغان.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن شكري وصل صباح الخميس إلى اسطنبول لرئاسة وفد مصر في قمة المؤتمر الإسلامي نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث توجه فور الوصول إلى قاعة المؤتمر وترأس الجلسة الافتتاحية التي ألقى خلالها كلمة الرئيس، ثم أعلن عن انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا وغادر مباشرة منصة الرئاسة وقاعة المؤتمر عائداً إلى القاهرة.
وحول أهم ما تضمنته كلمة السيسي التي تلاها شكري أمام المؤتمر أوضح المتحدث باسم الخارجية أنها تضمنت استعراضاً للجهود التي قامت بها مصر إبان فترة رئاستها للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، وتحليلاً متعمقاً للتحديات التي تواجه النظام الدولي حالياً، لا سيما العالمين العربي والإسلامي، وفي مقدمتها التحدي الخاص بالإرهاب ومحاولات إلصاقه بالدين الإسلامي، والأزمات الطاحنة التي تواجه العديد من الدول الإسلامية والتي يذهب ضحيتها الآلاف من المسلمين في دول مثل سوريا وليبيا واليمن والصومال وأفغانستان وجنوب الفلبين ومالي وجامو وكشمير وميانمار وغيرها.
كما أكدت كلمة مصر أمام القمة على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتمكينها من مواجهة التحديات المختلفة، والوقوف أمام المخططات الخبيثة التي تستهدف تأجيج الصراعات ونشر الآفات في الجسد الإسلامي، وبما يؤهل بإعادة الأمل لدى الشعوب الإسلامية.
وأوضح أبو زيد أن القضية الفلسطينية استحوذت على شق مهم من كلمة الرئيس السيسي أمام القمة باعتبارها كانت المحرك الأساسي لإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي منذ بداية عهدها، حيث تم استعراض الجهود المهمة التي قامت بها مصر خلال عضويتها بفريق الاتصال المعني بالقدس التابع للمنظمة، والزيارات التي قام بها الفريق إلى عدد من الدول للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال إن الرئيس السيسي أكد في كلمته ضرورة تكثيف الجهود من أجل محاربة انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما يقترن بها من انتهاكات عنصرية لحقوق الإنسان، وضرورة توفير الحماية للأقليات المسلمة في شتى بقاع الأرض، في الوقت الذي يتعين فيه العمل على خلق آليات للحوار لإعلان قيم التسامح والتعايش المشترك والمبادئ السامية للأديان السماوية.
يذكر أن شكري ترأس وفد مصر المشارك في المؤتمر بدلاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
انها القمه الاسلاميه الاسوأ منذ تأسيسها.
أردوغان لم يوجه دعوه للسيسي لحضور القمه.
الوزير المصرى يتجنب مصافحة اردوغان.
مع العلم ان الطرفان المصري والتركى يصافحون الوزراء الاسرائيلين ويحضنوهم ايضا .
اي أسلام هذا ….يبحثون قضايا الارهاب ومعظمهم يدعمون الارهاب ماديا وعسكريا واعلاميا في سورية والعراق واليمن وليبيا،