بدأت حلقة اليوم الاثنين من برنامج DNA، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نديم قطيش، بما كان يميز الرئاسة اللبنانية وكيف أن ذلك البلد كان دائماً يفتخر بوجود رؤساء سابقين، أي وجود تعاقب للرؤساء المنتخبين، حيث أن فكرة “الرئيس السابق” كانت خصوصية لبنانية بالمنطقة، وخصوصاً عندما يكون ذلك الرئيس هو “إميل لحود”.
وتطرق قطيش لإطلالة لحود الأخيرة عبر التلفزيون، حيث دار اللقاء حول سوريا والمقاومة السورية منذ وقت الرئيس السابق حافظ الأسد، فبدا هناك تناقض كبير في كلام لحود وفي المعلومات التي أوردها.
وسخر قطيش من اتهام لحود لإسرائيل باغتيال رفيق الحريري، غافلاً أي دور لسوريا وحزب الله في عملية الاغتيال.
وقال قطيش ساخراً: “لما بدك تنفي احتمال أن يكون حزب الله قتل رفيق الحريري.. يصبح رفيق الحريري مع المقاومة (السورية).. ولما بدك تخّون رفيق الحريري يصبح الزلمة ضد المقاومة.. كيف في خلال نفس المقابلة تقول أن رفيق الحريري كان مع المقاومة ليوم الاغتيال مع أن خلافك الأساسي معه كان حول المقاومة.. ما فهمت!.. طلع إن أنت (لحود) اللي ضد المقاومة”.