تناولت حلقة الخميس من برنامج DNA، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نديم قطيش، بالتحليل أبرز معالم الحرب الإعلامية والنفسية ضد النظام السوري وحزب الله، والتناقض في خطاب بشار الأسد خلال ظهوره الأخير.
وسلط قطيش الضوء على شائعة مقتل الرئيس السوري بشار الأسد على يد أحد مرافقيه، ما دفع الأسد إلى الخروج علنا لتكريم أبناء الشهداء الذين انتسبوا إلى الكليات العسكرية.
وانتقد قطيش قلة عدد المكرمين في تلك الفعالية، مؤكدا أن معظم من يموتون في سوريا هم من معارضي النظام.
وقال قطيش إن كل إعلام محور المقاومة حاول مساندة إطلالة الأسد، خاصة قناة “المنار” التابعة لحزب الله، مشيرا إلى أن خبر الأسد جاء في نهاية نشرة المنار عقب إشارة غريبة لانتصار المكسيكيين على نابليون.
واستعرض قطيش فقرات من خطاب الأسد أمام الشهداء، مركزا على التناقض في فقرات الخطاب بين الحديث عن القلق من الوضع العام في سوريا (كلنا قلقون على الوطن)، ثم نفى هذا القلق بعد دقائق معدودة (أنا لست قلقا).
وسخر قطيش من خطاب الأسد، وشبه اقتراب الأسد من المكرمين بمشهد صدام حسين الأخير وهو بين أنصاره في شوارع بغداد.
وفي ختام البرنامج، انتقد قطيش واقعة انتخاب ملكة جمال سوريا في ظل مشاهد الموت اليومي في البلاد.