في حلقة الأربعاء من برنامجDNA والتي حملت عنوان “عاصفة الحزم.. وإعادة الأمل”، تطرق الإعلامي نديم قطيش للخطاب الذي تبناه الحوثيون والمحللون المحسوبون عليهم بعد إعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم.
وبث مقاطع لنشرات أخبار من محطات موالية للحوثيين ومقابلات لمحللين محسوبين على هذا الفريق، تتحدث عن “نصر” للحوثيين في اليمن.
وتساءل قطيش كيف لـ”الفريق المنتصر” في اليمن، وفور انتهاء عاصفة الحزم، أن يقوم بالإفراج عن خصومه، وتحديداً عن وزير الدفاع اليمني المختطف وعن شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي؟
وذكّر بأن الإفراج عن وزير الدفاع هو بند من بنود القرار بشأن اليمن الذي تبناه مجلس الأمن، والذي هو بالأساس مشروع قرار خليجي رفضه الحوثيون.
وفي سياق دحض الخطاب عن “نصر حوثي” في اليمن، ذكّر قطيش بأن الحل السياسي لطالما كان خيار التحالف العربي الأول في الملف اليمني، حيث من الساعات الأولى لعاصفة الحزم كانت الاستراتيجية العربية المعلنة هي العودة للحل السياسي، وفق المبادرة الخليجية التي انقلب عليها الحوثيون، ثم تبناها مجلس الأمن كقرار سياسي تحت الفصل السابع.
وفور الإعلان عن انتهاء عاصفة الحزم، بدء الحوثيون بتطبيق قرار مجلس الأمن الذي كانوا قد رفضوه.
وأخيراً تطرق قطيش لحديث بعض المحللين المحسوبين على الحوثيين عن خلافات داخل السعودية متصلة بعاصفة الحزم، وفيما أكد بعضهم أن هذه الخلافات المفترضة كانت الدافع وراء إطلاق العملية، قال البعض الآخر إنه، على العكس، هذه الخلافات المفترضة هي من تسبب في إنهاء عاصفة الحزم.
أما محللون آخرون محسوبون على الحوثيين فاعتبروا أن الإعلان عن وقف عاصفة الحزم جاء بقرار من واشنطن، بينما المسؤولون الأميركيون أنفسهم يؤكدون أن العمل في اليمن لم ينتهِ بعد.
وبث قطيش مقطعاً لمسؤولة أميركية تؤكد أن “العمل لم يُنجز بعد، وهناك انعدام للاستقرار في المنطقة واليمن. هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به، لذلك سنضاعف جهودنا وسنستمر بالعمل مع حلفائنا حول العالم”، لتطبيق القرار الدولي المبني على المبادرة الخليجية.
(الحوثيون يحتفلون بالنصر مع حلفائهم في الداخل والخارج.)
كالذي يخسر كل شيء، ويخرج من المعركة بعين واحدة، ويد مقطوعة، وبلا رجلين، وبوجه مشوه، ثم يرفع إشارة النصر باليد الباقية، ويعلن الفوز….فيصل القاسم