في حلقة الخميس من برنامج DNA، والتي حملت عنوان “عاصفة الحزم تُسقِط آل سعود”، سخر الإعلامي اللبناني نديم قطيش من تحليل إعلام “محور الممانعة” للأوامر الملكية الأخيرة في السعودية.
وأشار قطيش إلى أن محللي هذا المحور، والمحطات المحسوبة عليه، تساءلوا عن المغزى من التوقيت التي أتت فيه الأوامر الملكية الأخيرة والتغييرات التي حصلت على مستوى الحكم والوزارات في السعودية.
وأكدت بعض هذه المحطات أن التغييرات متصلة بـ”فشل” مفترض للمملكة في اليمن، على حد تعبيرها. وتابع قطيش ساخراً: “كان يجب على أحد ما (في السعودية) أن يدفع ثمن الفشل”، مضيفاً أن الخيار وقع على “أركان عاصفة الحزم” لـ”دفع الثمن”.
إلا أن قطيش عاد وبث الأوامر الملكية والتي تظهر بوضوح تقدير أركان هذه العملية، حيث وزير الداخلية محمد بن نايف أصبح ولياً للعهد، ووزير الدفاع محمد بن سلمان أصبح وليا لولي العهد، كما تم تعيين عادل الجبير، الذي كان سفير المملكة في واشنطن وضلع بدور مهم خلال “عاصفة الحزم”، وزيراً للخارجية.
وشرح قطيش أن “إعلام الممانعة يقيس على تجربة دولة الممانعة حيث الفاشل بسوريا أصبح رئيسا”، لذلك لا يرى محللو محور الممانعة الأمور سوى من هذا المنظار.
وفي سياق متصل، تطرق قطيش إلى كلام بعض محطات “محور الممانعة” عن “تململ” داخل البيت السعودي من الأوامر الملكية الأخيرة، بينما أكد أحد المحللين أن هذه التغيرات ستؤثر على قائد الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله، مؤكداً أنه “إما بالمنفى أو السجن أو قيد الإقامة الجبرية”.
ودحض قطيش هذا الكلام عبر بث مقطع مبايعة الأمير متعب لولي العهد ووليه، بالإضافة لمقطع آخر يظهر الملك سلمان يزور الأمير مقرن بن عبد العزيز، ومقطع ثالث للأمير مقرن وهو يبايع الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان.
ومازح قطيش قائلاً إن المملكة تملك تقنيات استنساخ عالية الجودة، ونصح الرياض بالاستثمار فيها بدل النفط.