قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن ثلاث شباب دروز عبروا الحدود إلى سوريا من الجولان للمحاربة مع النظام، لتكون هذه هي الحالة الأولى التي يسجل فيها مشاركة مواطنين إسرائيليين في الأزمة السورية.
وأكدت الصحيفة أن عائلات الشباب لم تكن على علم بما حصل، ولكنهم لم يفاجؤوا بذلك نظرا للأفكار الراديكالية التي يحملها أبناؤهم.
وقد أجرت وسائل إعلامية سورية تقاريرا عن مشاركة هؤلاء الشباب، وصورتهم على أنهم أبطال يخدمون قضيتهم، ويضحون من أجل وطنهم وقيمهم.
هذه ليس حالة بل هي وطنية فهدول الشباب عندهم وطنية لسوريا مشان هيك التحقوا بالجيش العربي السوري
ثلاثة شبان عبروا الحدود الاسرائيلية دون ان تعلم اسرائيل او تحس بهم , في الوقت الذي تعجز فيه نحلة طائرة عن عبور هذه الحدود المراقبة الكترونيا وبالكاميرات والاقمار الصناعية واجهزة الانذار المبكر والدوريات العسكرية على طول الحدود , لكنها وطنية اسرائيل !! .
اسرائيل المشحونة بالوطنية ستعطي الاسد ما يسره , وكلها وطنية من اجل عيون الاسد .