أعلن المغرب عن إقامة صلاة الاستسقاء بمختلف محافظات المملكة، يوم الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2015، وذلك بقرار من الملك محمد السادس، بسبب قلة الأمطار في المغرب في هذه الفترة، وما يرافق ذلك من تأثير سلبي على الفلاحة المغربية التي تعتمد بنسبة كبيرة في مياه السقي على المطر.
وعبر بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد قرّر العاهل المغربي الملك محمد السادس أن تقام هذه الصلاة ” تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى”.
وذكر البلاغ أن أمير المؤمنين (الوصف الديني للملك في الدستور المغربي) قرّر إقامة هذه الصلاة “جريًا على سنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر”. وستقام هذه الصلاة بالمصليات والمساجد الجامعة.
ودأبت وزارة الأوقاف المغربية على إعلان صلاة الاستسقاء كلما بدأ الموسم الفلاحي بشح في التساقطات المطرية. وتشكّل الفلاحة نسبة 15 في المئة من الناتج المغربي الخام، وتهمين على حوالي 40 في المئة من مناصب العمل في المغرب، كما أن المغرب، أطلق مخططا اقتصاديا في المجال الفلاحي تصل كلفة الاستثمارات فيه إلى 170 مليون دولار على مدى عشر سنوات.