في الوقت الذي يشهد فيه شرق حلب غارات عنيفة من قبل النظام السوري، لم يستثن آخر مستشفى في المنطقة المحاصرة، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر. وحذرت من الوضع الإنساني الصعب، معتبرة أن سكان شرقي المدينة يواجهون لحظة قاتمة جداً.
وحذر مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان ايغلاند، الجمعة من تفاقم هذا الوضع الكارثي.
من جهتها، أعلنت مديرية الصحة في شرق حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الجمعة خروج جميع المستشفيات في حلب المحاصرة عن الخدمة وذلك بعد تعمد قوات النظام استهداف المراكز الطبية بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ والغارات الجوية من الطيران الحربي.
وأشارت إلى أنه منذ صباح الجمعة شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية استهدفت مستشفى الحكيم في حي الشعار، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، فيما عاود الطيران الحربي تحليقه في سماء حي الشعار مستهدفاً مستشفى البيان الجراحي بغارة جوية ألحقت أضراراً كبيرة في مبنى المستشفى أدت أيضاً لخروجه عن الخدمة بشكل تام، فيما شهد يوم الخميس غارات جوية استهدفت مشفى الزرزور في حي المشهد بشكل مباشر ما خلف أضرارا كبيرة.
وهكذا أضحت مدينة حلب الشرقية محاصرة بلا مستشفيات وسط حملة قصف عنيفة تشنها طائرات النظام الحربية والمروحية فوق أحياء المدينة السكنية.
يذكر أن مستشفيات القدس والزهراء والدقاق والصاخور خرجت برمتها عن الخدمة إبان حملة القصف السابقة لطائرات النظام الحربية والمروحية على أحياء حلب الشرقية، بحسب ما أفاد مركز حلب الإعلامي.
حسبنا الله ونعم الوكيل ان شاء الله عن قريب منودع بشار وزميرة وبوطين وكل اللي معهم على جهنم الحمرا يارب
..كل هالقتل والدمار والتخريب ما حدا فيهم فكر للحظة انه ربنا بأي لحظة قادر يقصم ظهورهم وينتقم منهم ؟؟
لهالدرجة غافلين عن قدرة رب العالمين عليهم وكل يوم عم يزيد تجبرهم واجرامهم ..اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك .اللهم انهم ارونا قوتهم باهلنا فارنا قوتك فيهم يا قوي يا عزيز