كشف الشيخ وسام المصري، الوسيط بين أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين و”داعش”، أنه التقى بممثلين عن التنظيم المتطرف، الذين أكدوا له أن معركتهم ليست مع الجيش أو الحكومة اللبنانيين، إنما مع حزب الله، وسلموه مطالبهم مقابل الإفراج عن العسكريين.
المطلب الأول هو تأمين اللاجئين السوريين من اعتداءات حزب الله، حسب تعبير ممثلي “داعش”، وذلك عبر إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح بين مناطق وادي حميد ومحيط الطفيل وعرسال الحدودية.
المطلب الثاني هو تأمين معدات مستشفى طبي معاصر مع مستودع أدوية متكامل لعلاج الجرحى جراء اعتداءات عناصر حزب الله على السوريين، حسب “داعش”.
المطلب الثالث هو إخراج جميع النساء المسلمات المعتقلات في السجون اللبنانية على خلفية النزاع في سوريا.
وقال المصري إن “داعش” تعهد بعدم قتل أي عسكري في حال أفرجت الدولة اللبنانية عن المعتقلتين سجى الدليمي (طليقة أمير “داعش” أبو بكر البغدادي) وعلا العقيلي (زوجة القيادي في “جبهة النصرة” أبو علي الشيشاني).
وكان الشيخ المصري قد وصل إلى ساحة رياض الصلح ببيروت، مكان اعتصام أهالي الجنود المختطفين، حاملاً معه مطالب “داعش” مقابل الإفراج عن هؤلاء.