شككت صحيفة “التايمز” البريطانية في صحة الصور التي نشرت على موقع تويتر الأحد، وتظهر عملية القتل الجماعي التي يؤكد تنظيم داعش في العراق أنه نفذها بحق عراقيين.
وكانت داعش، قد أعلنت عبر نفس الحساب على موقع تويتر عن قتل 1700 جندي عراقي، الأمر الذي حمل الصحيفة على التمحيص للتأكد مما إذا كانت هذه حقيقة أم مجرد دعاية من داعش بهدف ترويع الشعب العراقي.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن من أهم أسباب التشكيك بصحة الصور هي نقاؤها ودقة ألوانها، الأمر الذي لا يتوافر عادة في الصور الثابتة التي يتم التقاطها في مثل هذه الأماكن والمواقف.
الأمر الثاني والذي يثير الشكوك وفق الصحيفة هو “لماذا لم يتم تسجيل الحدث بالفيديو حيث تتوافر التكنولوجيا العالية لديهم، الأمر الذي اتضح من نقاء الصور، حيث اعتبرت أنه من غير المألوف تسجيل لقطات إطلاق النار بصور ثابتة لأنه يقلل من مصداقيتها.
كما أشارت الصحيفة في تحليلها للصور، إلى ظهور شخص في طرف الصورة يوجه سلاحه إلى الفراغ الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الصور حقيقية أم مركبة بمهارة فنية عالية.
وأظهرت الصور مجموعة من المقاتلين الملثمين يوجهون أسلحتهم صوب عراقيين استعدادا لإطلاق النار عليهم وهم مكبلو الأيدي من الخلف بعد أن تم صفهم على الأرض بشكل جماعي.